مالك

36 3 0
                                    

مرحبا
انا مالك و كما تعلمون انا هو حارس السيدة دينا الشخصي او من يعرف ايضا بيدها اليمنى
كانت تحبني كمساعدها المخلص اما انا كنت احبها كأنها زوجتي التي تزوجتها
كان هذا حلمي كنت أريد تزوجها و طلبت من ابيها ولكن وافق بشرط أن اظل احميها لمدة معينة و سوف يجعلني اتزوجها
كنت انتظر ذلك اليوم دائما
و لكن تعلمون ليس كل شئ نتمناه يحدث
لم تكن سيدتي دينا تحبني كان حب من طرف واحد
لم تحب السيدة دينا من قبل في حياتها
كانت سيدة باردة في مشاعرها لا تهتم لمن قُتل و لكن تهتم لمن عاش
مصلحتها اهم من اي احد
من يهمها فقط هو ابوها
و لكني لم اهتم كنت احبها و كل مرة اعترف لها ترفض و لكن لم استسلم و لا مرة
الي ان جاء ذلك اليوم

_______________________________

                                       "1"

اليوم التي أصيبت في قلبها تلك الاصباة الملعونة التي غيرت مسار حياتنا كلنا
عندما تلقيت ذلك الخبر من رابيا لم اصدق نفسي و صرت اجري في طرقات المنطقة الشمالية كالمجنون لكي اري ماذا حدث لسيدتي
عندما رأيتها اطمأن قلبي كانت في الجناح الايمن من القصر في غرفتها و لكن لم يمر دقائق معدودة و اخرجتني رابيا و حين ما اخرجتني رابيا بدأت سيدتي بالكلام و لكنها كانت تنادي رابيا لا اكثر
طبعا تعلمون باقي القصة
ولكني سأحكي باقي القصة من منظوري انا
عندما خرجت رابيا نادتني قائلة :
مالك

-ماذا هناك رابيا ؟ ماذا حل بسيدتي ؟!

تعال معي يجب ان نتكلم علي انفراد

ذهبت انا و رابيا الي حديقة القصر كانت سيدتي مازالت في غرفتها و بدأت رابيا بإكمال كلامها :

اسمع مالك....ان سيدتي تغيرت و لكن لا اقصد ذلك التغير العادي لقد تغيرت شخصيتها حرفيا
بعد نقل ذلك القلب لجسدها كأن.....كأن هناك روح أخرى بدأت تسيطر عليها انها ليست سيدتنا دينا التي نعرفها ذو القلب البارد

كان هذا الكلام مثل الصرير في اذني و لكن لم استوعب هذا الكلام الا بالغضب :

ماذا تقصدين بهذا يا ايتها الفتاة ؟!
هل انتي جننتي في عقلك ام ماذا ؟؟!!
ان لم تكن تلك سيدتي فسوف اقتلع قلبها من جسدها بيدي !!
لا اريد فتاة اخري اريد دينا !!

نظرت لي رابيا نظرة حادة و كأنها تعلم مدى حبي لدينا :

مثلي مثلك لا اريد تلك الفتاة و لكن اعطها فرصة فان لم تنجح نستطيع قتلها و الانتهاء ؟

نظرت لها نظرة حقد :

لن تلمسي دينا يا رابيا سواء بها روح اخرى او انسان اخر

بدأت تلك الفتاة بالضحك لم افهمها
لم افهم تلك الفتاة من بداية لقائي لها هي الأقدم في القصر و كانت مخلصة لسيدتي و لكن....لم افهم تفكيرها من قبل و لم احبها قط :

مجددا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن