رجل لامرأتين

30 1 0
                                    

يُقال ان عند زواج الرجل لاثنيتين يقل اهتمامه للأولى لانه بالفعل استنزف كل محبتها و عنايتها و جمالها لماذا سيريدها مجددا
هذا تفكير مريض انه رجل مريض كيف يفكر في ترك من احبته لانه مل
او بالمعنى الصحيح لانه استنزف كل حبها و عنايتها و جمالها مثلما قلت في البداية
و هذا ما حدث مع امي العزيزة و لكن مع تغيير في السيناريو
امي تدعى "ماري" سيدة جميلة تشبه شابات أيامنا مع ان عمرها كان ٤٨ سنة
تزوجت ابي و كان عشرة عمرها تزوجته لمدة ١٢ سنة و في عامي التاسع مات ابي في حادث الطيران او هذا ما تصورناه امي كانت ذات شعر بني داكن لا يمكن تخيلها من شدة جمالها مع عيون خضراء تميزه و نمش و كان عندها بهاق أثر هذا البهاق على عينها اليمنى مما ادي ان رموشها و جزء من هذا كأن لونها مثل بياض الثلج و أتى هذا عليها بفعل عكسي فكانت تسمى في مدرستها *بيضاء مصر*
بسبب البهاق و تزوجت ابي ذي الشعر الأصفر و البشرة شبه سمراء قمحية تقريبا مع نمش بسيط و ذقن خفيفة و كان لونها بني كان يشبه الامريكان و لكن في نفس الوقت أفريقي لا تعرف كيف كانت عيونه بني عسلي و كأنها عسل خالص يمكن ان ترى شده جمالها في سطوع الشمس الحارق هذا يذكرني بشخص...اقصد شخصين ذلك الرجل اللذي قتلني في حياتي السابقة و........هو !! أثر!! الذي اكلمه الان!!.....مهلا...كلهم يشبهون بعضهم الاختلاف....الاختلاف...ذلك الخدش!!...انه مع الاثنين !! القاتل و الابن القاتلة و لكن.....يجب أن احلل ذلك الخدش و ان كان نظريا ولكنه ليس خدشا ؟!.....انه آثار حريق...حريق...الطائرة!!
لا لا ابي مات من سنوات من المستحيل.......صحيح ؟! كيف اخدع نفسي
بعدما وجدت نفسي في جسد فتاة اخرى لا أصدق ان هذا ابي و لكن مع لسم مختلف
و فجأة قاطعني كلامه :
عزيزتي جئت لكي اطمئن عليك بعد تلك العملية الخطيرة قالت لي رابيا انكي نسيتيهم كلهم الا تتذكريني عزيزتي
انا ابوكي "آثر" اسف عزيزتي لما حدث لكي
و لكن اعتقد انكي رجعتي الي صوابكي القديم
انا فخور بكي عزيزتي و بعد ثلاث سنوات قتلتي من أردت قتله اخيرا

-من ؟!

زوجتي الثانية ماري

كانت اساريري ستنفجر
نعم يا سادة....انه ابي "آثر محمود الحسيني"
الان اتضحت كل الصورة
تم تزييف موته ليذهب مع زوجته الأخرى و انا الان في جسد ابنته من تلك السيدة
ما هذا الرجل الحقود ؟! كيف ترك امي لتلك السلعوقة!!
و جعلني اقتل امي و اختي؟؟؟!!
انه انسان يستحق الحرق بدلا من السيدة الياس
قاطعتني كلماته مرة أخرى:
ماذا بك يا عزيزتي ؟ دائما كنت سعيدة عندما تقتلين ؟ و كان هدفك الوحيد هو قتل ملك و ماري و ملاك
و لكن تعلمين.....انتهيت من ملك بنفسي

كنت سابلع لساني في تلك اللحظة و لكن صمت و بدأت الكلام قائلة :
تعلم لقد نسيت !! أخبرني مجددا يا ابي تلك الفتاة تعلم انا اكرهها حتى الموت اريد ان اتلذذ بمعرفة كيف قتلت

لا اعلم كيف قلت هذا على نفسي!! انا مشمئزة مما اقول بدأ ذلك الرجل او ابي بالكلام و مع تلك الضحكة المرسومة علي وجهه ياله من علقم..... :
رأيتها في مترو الانفاق لولا هذا لما طنت ان استطيع ان اتخلص منها

نعم تأكدت الان هذا الشخص هو ابي نفسه الشخص اللذي قتلني في المترو
اضاف الي كلامه قائلا :

اخبريني يا دينا اتتذكرين كيف جاءت تلك الندبة التي على وجهي

ردت و العرق يتسرب من كل ناحية :
اعتقد انه حروق يا ابي

-احسنتي و لكن كيف عرفتي لم أقل لك من قبل يا.....ملك

ماذا...؟

مجددا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن