في الظهيرة بعد فطور لم افطره في حياتي عند امي من شدة لذته
كانت الظهيرة و أصبح الجو مميتا و لكن وجدت رابيا عند كلامها فقالت لي ان نبدأ بالتمارين و لكن الحو كان جارا لم أستطع البدء فقلت لها :
لما لا نجعلها غدا في الصباح الباكر سيكون افضل ان الجو مميت في المنطقة الشماليةفأخذت سيفة فيها اليمني و كتابا في يدها اليسرى و بدأت بالكلام و لكنها لم تكتفي بقراءة الكتاب كانت بالفعل قد بدأت في التمارين و بدأت كلامها قائلة :
ان المنطقة الشمالية من أرقى المناطق في مدينة رياميوس و لكن من عيوبها الجو المميتة في فصل الصيف و هذا ما يجعل كل سكان المنطقة الجنوبية يموتون حرا
ان جاءوا الي هنا و لكن قوانين الحكام تقول انه يتم اختيار أربعة من كل منطقة لا يتأثرون بالحرارة و من يحصل علي تلك الخبرة لا يفرح كثيرا بهافيجب ان سمون حريصا فيكون واحد أو اثنين من الأربعة هم من سيتم التضحية بهم تلك السنة و لكن ليس دائما فلا تقلقي سيدتي لن يحدث لكي شئ انك تحملين تلك المهارةكنت اتشقلب و اقفز كما لم اقفز من قبل لاتجنب ذلك السيف و كأني كنت اتمرن لثلاثة عشر سنة كنت ماهرة جدا و لكن عندما سمعت ذلك الكلام طرق في اذن كأنها صاعقة وقفت في مكان لا اتحرك فجأة و كان السيف سيقسمني لنصفين لو توقف رابيا فعلمت انني خفت من كلامها فبدأت بالكلام لتهدئني :
سيدتي لا عليك لن تكوني انتي من يختارها القدر ارجعي الي حياتك الطبيعة و لا تشغلي بالك لكي لا يختارك القدر
ثم ضحكت ضحكات بسيطة
فبدأت بالكلام مقاطعة لضحكاتها :
نحن في شهر الكم ؟-نحن في شهر يونيو سيدتي
بدأ الكلام يدور في عقلي و كأن بالفعل قد تم اختياري من قبل القدر و كنت احاول التفكير بما يحدث و ما سيحدث
حاولت رابيا تهدأتني و لكن بلا جدوي صرت في محيط من تلك الأفكار اتأمل مصيري و كأني اعلم ما سيحدث و لكن ليس بتفاصيله
علمت رابيا اني لن استطيع استكمال التدريب فقالت لي ان اذهب الي غرفتي لعلني اهدأ قليلا سمعت نصحتها هذه المرة لم اطن في وعيي و كأنني امشي و انا نائمة و دخلت الي غرفتي و حدقت بنفسي و في نفس الوقت بي راجية ان اكون لست المختار و ان تطلع لي النجمة القدرية و عليها خطأ قبل شهر ديسمبر لأنني على حد علمي علمت ان في شهر ديسمبر يتم معرفة الجثة و ما حدث لها و الي أين انتقلت و لكن لا أحد يعلم في اي وقت من ذلك الشهر
من شدة التفكير قلت نفسي بصوت مسموع :
ايمكن ان تكون انا.......؟

أنت تقرأ
مجددا
Acciónماذا لو استيقظت فوجدت نفسك لست في جسدك بل في جسد اخر و لكن في هذا الجسد الناس يتابعونك و يخافون منك بل و عليك لعنة و يجب عليك فكها هذا ما يحدث مع بطلتنا ملك و تسري الاحداث كما تشتهي الكاتبة