كانت الساعة تقريبا 2:40 دقيقة
كانت ملك توجد لوحدها في محطة القطار عدى ان كان يوجد رجل بجانبها
لم يكن هذا الرجل كأنه من اسكندرية او القاهرة او حتى مصر كأنه من منطقة أخرى تماما فلم ترى ملك من قبل رجلا مثل ذلك الرجل رجل كاد ان يتم عقده الثالث و بلغ عقده الرابع و كانت بشرته قمرية كأنه كان في اجازة و الشمس جعتله اسمر لم تستطع ملك معرفه لون شعره ولكن ما لاحظته ان يغطي عينه الاخري و كأن هناك ضرر كبير حدث لهذه العين نظرت له ملك بتمعن و شعرت بشعور غريب لم تشعره كن قبل ثم اكملت رؤيتها لمحطة القطار فوجدت انه مازال هناك ربع ساعة الي ان يأتي القطار فذهبت لكي تشتري الماء و عندما بدأت بالابتعاد عن الرجل بدأ الرجل بطيل النظر بها لم تكن ملك قد رأته و لكنها كانت قلقة و لأول مره بحياتها تتمنى و ان كانت عادت البيت مبكرا.ذهبت ملك إلى تلك الماكينة لكي تشتري منها المياة و عندما ذهبت شعرت بانفاس من فوق رأسها من شدتها كانت خصلات شعرها تطاير
فنظرت لخلفها و وجدت ذلك الرجل اللذي كان يوجد في المحطة كانت ملك مرعوبة و لكنها حاولت تمالك اعصابها
ملك :
المعذرة حضرتك محتاج مساعدة
بدأت ملك تبتعد قليلا عنه و هو ظل ساكنا بلا حراك في مكانه
ملك :
سيدي
يبدو و كأن الرجل قد جُمد لا يتكلم و لكن هناك شئ في يده و كأنها سكين او مطوة
عندما رأت ملك هذه المطوة في يده بدأت تتعرق بشده و صغرت بؤبؤتها
و لم تكن تفكر سوى في الجري.
أنت تقرأ
مجددا
Azioneماذا لو استيقظت فوجدت نفسك لست في جسدك بل في جسد اخر و لكن في هذا الجسد الناس يتابعونك و يخافون منك بل و عليك لعنة و يجب عليك فكها هذا ما يحدث مع بطلتنا ملك و تسري الاحداث كما تشتهي الكاتبة