الساعة 6:00 صباحا
عاد أثر لمعمل الدكتور حسني بجثة بطلتنا الصغيرة ملك :
اعطيتك الجثة الان ارجع لي ابنتي !!
-بالطبع بالطبع و لكن اتفاقنا ينص علي ماذا....؟ اوه !! تذكرت !! ينص علي العمليه المهمة
عادة ذلك الشخص الذي يُدعى بالغبي يمثل انه غبي و لكن يال المفاجأة أولئك الذين نظنهم أغبياء و نستخف بهم اكبر المفاجآت تأتي منهم
اردف الدكتور حسني الي كلامه:اسمع يا آثر أنهي عملي كله و اعطيك ابنتك اعطيني فقط حاليا تلك الجثة الطازجة
-فقط انتبه انها لشخص عزيز علي
و ان كان عزيز لما قتلته ؟
-.....رد علي يا فتى
-لم تصبح مسؤوليتي لكي اهتم بها
ضحك حسني و بدأ بالكلام :
اذا ابنه ماري جويدا في يدي يال العجب !!
تلك من قلت انه حتى ان مت ستظل روحك مأواها الوحيد في الدنيا هو جسدها-كان هذا من الماضي
و لما من الماضي ؟ كل شئ نحبه و نريده لا يصبح ماضي مهما حدث بل يصبح هدفا من الماضي جارٍ تحقيقه
-لا اريد تذكر تلك السيدة مجددا يا حسني
و لم لا؟ هل هذا من شدة قبح ما كانت تفعله تعلم....كان هناك سيدة وقع في حبها المتوكل و لكن تعلم ماذا أسماها اباها
-ماذا ؟
أسماها قبيحة !! من شدة جمالها يا اثر هذا هو نفس المثال اللذي يطبق عليك تريد أن تنسى أعمال ماري معك لأن أعمالها قبيحة من شدة جمالها
ضحك آثر ببرود و كأنه يفكر بشئ اهم :
حسنا يا "حسني مبارك باشا"-و من هذا الشخص ايضا ؟
شخصية في بلدي كانت تحكم البلد
أأنهيت تلك العمليه اريد ان يكون الأمر و كأنه حقيقي فقط خدرها لكي اتصل بهم و يظنوا فعلا ان رماح هو من حاول قتلها
اتعلم يا دكتور حسني-تفضل يا فتى
في البداية ظننتك ذلك الدكتور الغبي الذي لا يفقه في علمه شيئا و لكن ادهشتني بعدما خذلت رماح
-اعمل لأجل مصلحتي فقط يا آثر خسرت ما كنت احبه بالفعل
و ما هو ؟
-قالتها رابيا مرة "لا يمكن لأحد مقاومة القدر" و لكني قاومته
لم أفهم؟
-ستفهمها في وقتها ايها الفتى الكبير و لكن حاليا نسبة ان تكون ابنتك هي حاملة النجمة هي ١٠٠ علي ١٠٠
ماذا ستفعل بجثة اخت رابيا و.....
-ملك،ابنتك لا تخف سأفعل ما لم يفعل ابوها سادفنها في منطقة زاهية هي و الفتاة الأخرى
لا تحاول خسرت كل شئ بالفعل لن يؤثر هذا في
-و لكنك مازلت لم تخسر ملاك او ماريا
ساتخلص منهم قريبا
-تنهي حياتك بيدك
بدأ آثر بالتعصب و كأن علي وجهه الغضب و كان سيوجه مطوته على الدكتور حسني و لكن مع مهارة دكتور حسني الشديدة استطاع ان يمسك بالمطوة و لكنه لم يكن يمزح عندما أدار وجهه علي آثر فكانت نظرته نظره شديدة الحدية :
لا تحاول معي يا فتى انت أصغر من الموت يا آثر و ان كنت ستتم ال٣٧ ما زلت صغيرا يا فتى هيا اذهب و كلمهم و اجعلهم يأتوا بسرعة لننتهي من تلك الاتفاقية يا "ابو ملك"
الحاضر
اخبريني يا دينا اتتذكرين كيف جاءت تلك الندبة التي على وجهي
ردت و العرق يتسرب من كل ناحية :
اعتقد انه حروق يا ابي-احسنتي و لكن كيف عرفتي لم أقل لك من قبل يا.....ملك
ماذا...؟
هل هو يعرف انني في جسد ابنته ؟! و لكن كيف يعرف من الأساس لا لا بالتأكيد أخطأ:ماذا تقصد يا ابي
-الأعراض الجانبية الأعراض الجانبية لم يقل لي الدكتور حسني انه يوجد اعراض جانبية و لكن اعتقد ان الأعراض الجانبية بدأت بالظهور و يجب علي محوها
لم اشعر بالراحة ابدا من بداية المحادثة و لكن الآن أنا أريد الخروج و حالا !!
قطع حبل أفكاري كلامه مره أخرى قائلا :مرحبا مجددا يا ملك و الي اللقاء الي الأبد
أنت تقرأ
مجددا
Acţiuneماذا لو استيقظت فوجدت نفسك لست في جسدك بل في جسد اخر و لكن في هذا الجسد الناس يتابعونك و يخافون منك بل و عليك لعنة و يجب عليك فكها هذا ما يحدث مع بطلتنا ملك و تسري الاحداث كما تشتهي الكاتبة