،أفعل مآ أشاء دون رحمه ،
انا من يمتلك سلطه على لجميعالكاتبه : فاطمه لعلواني
القائمة السوداء( القسطاس )
«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»««««»«»«»«
ف
ي داخل تلك الغرفة الصغيره ،طيف تتراكم بداخلة الاحزان ، ليخطف من روح الطُغات الى روح
العاصفة السوداء ، في تلك ليالي لطويله لم تشرق الشمس من ذو حين ، لم ترى روحي الشمس ،
لكن عند دخول أشعة الشمس وتسلل خيوطها
الصفراء الاول مره من ذو سنين اكتشفت
تلك شمسي التي انتظرها هو انتَ ......طفلة محتجزه داخل قصر الارواح ، تحت مُسمى
ابنة الشيخ ، في غرفة معتمة ذات السواد الداكن
، لايوج مكان لتسلل اشعة الشمس الصفراء ،
لاتحتوي على نوافذ لدخول ألامل ، حوار بيني
وبين ذاتي ، دائماً هل الغرفة عقابي منذ طفولتي
منذ كان عمري 6 سنوات ، تلك كانت العقاب ،
لم يدخل تلك الغرفة سوى روح ....بين الوعي والاوعي ، حوار وصراع بين ذاتي
وعقلي ، احاول انهي هل الصراع من سنين ،
وانتصر على ذاتي ، انظر للسقف بسراب وتتراكم
بداخلي طيف الذكريات المؤلمة ، ليش روح دائماً
تُسجن مع الذئب ، التقدم هدية للشيخ ، وهي
مسؤؤلة عن آكل هل الذئب وتسجن بداخل
قفصه ، ليش هي مسؤؤلة عن صقر الشاهين ...وعيت على صلاة لفجر مثل عادتي لتفت ميلت نظري أختي لنايمه ،الي مستحيل تشبع نوم بحياته نطقت بنشاط الواضع عليها التعب من ليله أمس ، لبيت كان مليء بالاشخاص ضيوف الشيخ ، ماالتقطنا انفاسنا اتمشى بين للاغراض احاول اوصل لسريرها امشي وابعد لغراض بقدمي ،طاقتي استنزفتها أمس ،
مفاصل جسمي ماحس بيها ، وصلت اخيراًرباب : روح حبيبي ، أذن الفجر جلست على لطرف السرير ، مَتمعنه لنظر بملامحه لتعبانه؟ ، امسح شعرها بحنان ، حبيبته اختها ، ماجربت شعور الامان
او دفئ عاطفة الام ، توفت أمي بعد ولادتها روح
ب10 أيام ، سبب وفات أمي مجهول لليوم ،
لكن الشيخ دائماً ينظر لروح بنظرات أتهام ...ميلت جسدها بنتجاهي ، ايدها على ايدي وتبتسم اثناء نومها ، وتقول
ـ رباب ممكن انام
رباب : لتنسين لصلاه ، حتى الله مينسى
روح : مُله رباب بعد مأذن ، ليش تصحيني ؟؟؟
رباب نام لمؤذن ، وانتي ماصليتي بسرعه روح ....
رفعت جسدي من لسرير ، مفاصلي متساعد اوقف ،
لتفت عليها بنظره ثاقبه وغمضت عيوني ، فتحت الاضواء وهربت واني اضحك ...
أنت تقرأ
القائمـة السـوداء ( القسـطـاس )
General Fictionحقيقية .... .... بقلم لكاتبه : فاطمه لعلواني .......