القائمـة السـوداء ( القسـطـاس )

...21...

.....
24

ادقق بتفاصيل لحروف ،
احاول افهم معناها ، قلبي
عند كل نهاية سطر ، يتقطع
الف قطعه ، ادقق بلكلمات
ودموعي تحرق قلبي ...

....................

في تلك اليالي المظلمه البارده ، هنالك
نور يسطع من ضوء القمر ، لكن الدفئ
لم اشعر به ، في ظلمات الطريق ، ووحشته
لم أجد سوى ظلي يرافقني ، طفل بين السيارت
يبيع المناديل الورقيه ، والاطفال الذي بعمره
نائمه لتصحى للدوام الباكر ، لم اكن على يقين
ان المال كل شيء ، لكن العائله هي كل شيء
،افتقدت أسرتي الذي لم أجدها من بدء عمري
، كبرت على ذات الحلم ، درست في الاعداديه
المسائيه بسن صغير ، لكن حين تخرجت منها
اكتشفت النجاح دون الاهل لا طعم له ، اتبعت
حياة الشارع وتصرفات العصابات ، لكي اعيش
تعرضت للعنف منذ طفولتي ، لكن تجبرت
وكنت ذو جبروت وطاغي ، وجربت كل
متاع الدنيا ، خمر وتعاطي ممنوعات ، وتلك
المعاصي ، ثم لتقيت بعدها بك ، وشعرت
بالدفئ الاول مره بجانبك ، والحب والراحه
وألامان ، لم اكن احتاج لنور القمر ، لان
نور ملامحك تنير حياتي ، كم احببت تلك
الذكريات ، ابتعد ذالك لنور عني ، واكتشفت
اني ذنب عظيم ولجميع يحاول يغفر هل
الذنب ، راحل دون وداع .....

رفعت جسدي على نداء السماعة
، أجلت السفر للخارج ، واخذت
بعضي ، وانتجهت للمستشفى
دموعي تنزل ، بسبب غبائي
تركته بوقت خطأ ...

لمحت الدكتور يتحاور
مع الممرضين ....

ـ دخلت للغرفه بدون أيي
سؤال ، لمحت ايد مقيده
بالسرير ، والاخرى ملفوف
حولها الشاش ، ينظر للحائط
بنظرت سراب ، ابتسمت وطرقت
لباب حتى أجذب انتباهه ، بالتيشيرت
الداخلي  ، وعضلات جسده بارزه ،

جلست أمامه ، وكأنوا مالمحني
لمست ملامحه ، وسحب أيدي
مبتعده عن ملامحه ، ينطق
بلا ميلمح ملامحي
ـ ليش رجعتي ، مسافر وتاركه
الماضي ، الي اني من ضمن
هل الماضي ،ابتعدي عني ،
اني مامحتاج ظلج ....

ريلين : كأنوا انتَ متناسي ،
ماضيي التعيس ، أشور الظل
تبقى حب عمري ، انت محتل
قلبي ، احبك 

ـ اخرجي خارج لغرفه ، بلا كذب
وخداع ، انتِ حتى متحبيني ...

ريلين : سحبت ملامحة بنتجاهي
قيدتها بكفوف أديني ، نتبادل
النظرات وابتسمت ..
ـ اني احبك ، أول حب بحياتي
، وأجمل مالمحت عيوني ، اعشقك
يا أبن قلبي ، شهرين احاول اتناسى
حبك وتفاصيل علاقتنا ، صحيح
البداية سيئه ، وانت عنيف واني
عنودية ، لكن تقبلنا بعض واحتضنتك
واحبك لان انت وحيد ، لان بصراحه