......
29
خرج امجد ،وحبيت
اتمشى بليل ، لان متضايقه
لمحته مع البنت ذاتها ، يتحاور
بحب ولطآفة ، عيوني أمتلئة
بالدموع ، واديني ترتجف ...تاج : اهرب الى لعالمي الخاص
، اهلي مشاكل وصراخ ، افكر
انتح*ر .....أمجد : اني هنا دائما ،
لتنتحري ، أهونشذى نطقت واني سانده
طولي وثقلي على النخله ،
ابتسمت ونطقت ..
ـ لا عزيزتي لتنتحري الشيخ عاشقج
وعاجبته ، الشيخ مغرم بحضرتج ...أمجد : لمحتها سانده جسدها
على النخله ، لتفت للبنت ونطقت
ـ زوجتي شذى ، تركت تاج
وانتجهت لشذى ...شذى بتعدت عن المكان
وظلي ابتعدت عن طيور الحب ،
دموعي تنزل بخذلان ، الكذاب
الخاين ، مااسامحك أمجد ...
خطواتي تتسارع واسمع صراخ
أمجد خلفي ...أمجد : شذى انتظري ، شذى
بلا جنون وغيرهه ، شذى
لجميع سمع صوتي ،
شــــــــــــــــــذى نتحاور حبيبتي ...
اكيد بمخيلتها افلام وقصص ، ومشاهد
،اذا اتركها تنتهي قصه حبنا و زواجي ،
احاول اسارع خطواتي ، واتمسك بكفهاشذى سحبني لحضنه ، وقيدني بأحضانة
ـ نعمأمجد : تنزل هل الدموع بسبب الغيره
، والله العظيم مجرد بنت طبيعيه ،
واني ساعدتها فقط ....شذى : ميهمني والله ...
أمجد : وهل الدموع الي تنزل ؟
شذى : على انسان ميساهل قلبي
وصلاتي ودعائي ، انسان كذاب
ومخادع ، ....أمجد امسح دموعها وابتسم
غيرانة على حبيبها ، ابتسمت
وتحمست ، تقربت لشفهافا
وبستها ، وحضنتها....دفعته ، وركضت للبيت
دخلت البوابة ....أمجد : شذى ، اركض كالمجنون
بسبب الغيره والعناد ، بنتي
اني الشيخ هنا ....لمحت بابا وعمامي بالبيت
احتضني عمو غيثغيث : ليش لدموع ، وين أمجد ...
أمجد : الحمدلله على السلامة
اياد : شذى حبيبتي ليش هل الدموع ؟
زياد : اكيد حرب أهلية ، بين شذى
وامجد ، أمجد ممنوع تزعل بنتينعمان : على سيرة البنات ، مفتقد
ايات بنت الكلب ، مشتاقلها ...أمجد : محشوم عمي .....
غيث : غزالتي ، ليش لدموع
ابوية انتِ
أنت تقرأ
القائمـة السـوداء ( القسـطـاس )
Ficción Generalحقيقية .... .... بقلم لكاتبه : فاطمه لعلواني .......