القائمـة السـوداء ( القسـطـاس )

32

......

الكاتبة : فاطمة العلواني

في زلك أرواح الجحيم ، نص مكتوب
بالغة الدمـــــــــ ـويه ، وقلم حآد لا يعرف
الكذب او الخدآع ....

...............................................................

35

اتسلل خيوط اشعة الشمس الصفراء
لملامحنا ، ابتسمت روح بحضني ،
رفعت جسدها ونطقت
ـ روحي من الحياة ، بنتي الصغيره
، روح أمي أنهضي ...

الخوف تسلل لقلبي ، ابتسمت
ابتسامة أطمئنان  ، وبداخلي
نيران من الخوف والرعب...
ـ روح ممنوع تتركيني ، روح
والله انتِ أهلي ، روح الحياه
بلا ظلج مااطيقها ...

روح فتحت عيوني بتعب ، رباب
دموعها تنزل وترتجف ، ابتسمت
واحتضنتني ، رفعت جسدي عن
الارض ، واتمشى ومتمسكه بكف
رباب ...

رباب : براسي ينرسم مشهد ،
ماجد يفقد الامل ويتزوج ، وتكون
بنتة اسمها رباب ...

روح ابتسمت بحب ونطقت
ـ ماجد طيب وخلوق ، مستحيل
يتخلى عن هل الحب ، رباب ماجد
يعشق ظلج ، ويحبج من زمان ...

رباب : هل الانسان بنصف قلبي ،
اعشقه والله ....

روح اتمشى واستمع لكلماتها
وبقلبي يتكرر اسم صگر ، ابتسم
وانظر للارض ، وعيوني تتلهف على
ملامحه ، معقول هل الدرجة عشقته
،اعشق تفاصيلة وابتسامة البارده ،
يبتسم ببرود الشتاء ، وغضبه اشبة
بعواصف الخريف ، قلبة كاشجار الربيع
، ولمسات اناملة شبية بشمس الصيف ،
عيون صگر وماتخطأ التصويب ، صوب
قلبي برصاصات العشق والغرام ، اتمنى
المح طيفيه واقول ، اني احبك صگر ...

..........................

غيث جن جنوني واصرخ ،
ـ احمد اذا تلمس شعره من
بناتي اقتلك والله ....

أياد بعصبيه وصراخ
ـ بلغتك لترسل البنات ، منو
يأكد البنات على قيد الحياه ،
غيث مأارحمك اذا بناتي مسهم
سوء ، والله أموت ...

أمجد : هل الكلب السافل ...

ركبنا السيارات ، احاول احدد
موقع بيت خوالي ، البنات هناك
اكيد ، جن جنوني وين ممكن
خطفوهم ، اختطفوهم امام عيوني
اني السببب ، اني سمحت لخوالي
ياخذو البنات ....

...........................

صگر دخلت للبيت ولمحت أحمد
متوتر ويتنصل بالتلفون ، سحبته
وضربته بقوه واصرخ
ـ وين البنات