أدعى طاربه .... طاربه بنت دمدامن بن قيسر بن رماد الدرعاني
وعدني أبي بهديه لي عندما ابلغ الثامنه عشر من عمري إلى وهي "مذكراته" مذكراته الخاصه .... كان أبي يروي لي في كل ليله قبل النوم قصه ،قصه عن مغامراتهُ لم اكن أعتبرها قصه عاديه فقط كنت اعتبرها عالم آخر ينقلني له صوت والدي وهو يرويها......
وحان هاذا اليوم ، اليوم الذي سأبلغ به الثامنه عشر من عمري أستيقضت على صوت دق الباب بخفه
فتحت عيني بصعوبه وتكلمت : من؟
صوت من خلف الباب : أنا يا سيدتي ... حان موعد الاستيقاض
فتحت عيني وقلت بحماس وأنا اقفز واصفق كلمجنونه : اليوم سأبلغ الثامنه عشر اجللللل
صرخت بقوه ... وعندما توقفت لم اكن اسمع فقط صوت ضحكات خفيفه للخادمه من خلف الباب : ينتضرك مولاي دمدامن في الاسفل يا سيدتي الصغيره
صرخت بقوه : لم اعد صغيره
فتحت خزانتي وبقيت متجمده في مكاني حأره ماذا ارتدي .... أغلقت الخزانه والقيت نفس على السرير وبدأت بلنضر للسقف
تذكرت شيء بدأت بلبتسام فتحت درج صغير في أسفل الخزانه لأخرج ذالك الزي الذي أعشقه زي الخاص بلتدريب للفروسيه
ارتديته وسرحت شعر على شكل ذيل الحصان ذاك ووضعت سيفي في خمده عند جانب خصر وفتحت الباب بدأت بلسير في أروقه القصر وكنت أوزع الابتسامات على كل شخص أراه امامي... ليهمس لي صوت معروف اعرفه جدا
أشلونه الحلو؟
أبتسمت : بخير يا عم نماد
نمادمد بغضب : عم؟
قلت له بضحك : أتعذر أعتذر يا جد نمادمد
تشكل امامي وكانت ملامحه غاضبه بحق وكنت أضحك بخفه على تعابيره الغاضبه
تكلم صوت صوت مقرف أكره بحق
صباح الخير يا مولاتي ، قالها وهو ينحني امامي
أبتعد نماد ووقف بجانبي
انه جورج لويس اجل اجل انه ابن العمه بنيز بحق أنا لم ادخل بنقاش معها سابقا لاكن سُمعتها سيء... سيء جداً
نضرت له بنصره عديمه المشاعر
لأوصف لكم جورج قليلاً انه احمق،مغفل،مجنون،مهوس و... يكفي حسنا حسنا انه يملك شعر أبيض مائل للصفار وعيونه سوداء عاديه جسده جيد نوعا ما وطوله ... أمم أطول مني بسانتي مترات فقط لاشيء مميز .... وهو وهوه يحبني ... لايحبني حباً عاديا بلهوه مهوس بي لدرجه مقززه .. مقززه جداً
قلت له ببتسامه متقززه: اجل
جلس على ركبته امامي وأمسك بيدي وقربها من شفتيه ونضر لي وقبلها .... لا أكذب فلقد خجلت بتلك الحظه لاكن... تمنيت لو لم يكن هوه
