Chapter12

10 3 44
                                    



وكان افضل يوم في حياتي أصبحت أبا لأجمل طفله في العالم...










أكملت القراءه وبعد الكثير من الصفحات وصلت إلى عيد ملادي الخامس ، كان مكتوب








وتفقت مع هيقر بأن نزين الحديقه الخلفيه ونحظر فرقه موسيقه اقترحت مَير ان تعزف مع الفرقه الموسيقيه.

بدأت الحفله ...............تكلمت مع حازم

















سحر الزوبعه وسحر الدرعنه لم ارى منها إلى السوء

قلت لحازم إنني أريد ان أخفيه أريد ان امحيه عن هاذه العالم ... ردت فعله كانت غريبه بدأء بصراخ علي لم اعرف ما السبب كل ما أرته هو التخلص من هاذا العذاب الذي نتوارثه من شخص لآخر ... أرت السلام لهاذا العالم








تشاجرت مع "القائد" في ذالك اليوم وانقطعت علاقتي معه

























كان كل شيء بنسبه لي لاكنه هوه من قرر هاذه الشيء بسبه لأبي قيسر فلقد كانت ردت فعله أسوء من حازم بألاف المرات وبسب قضبي في تلك الحظه صرخت بوجه "إذا لم اسمح بأن تخطو قدمك خطوه في الدرعنه يا قيسر أبن رماد". تغيرت ملامح والدي في تلك الحظه ، كانت مصدومه وفي ثوان فقط تحولت إلى تلك الملامح البارده التي ارتسمت على وجهه في اول لقاء لنا تلك الابتسامه الجافه التي كانت كلنقطه في وسط البحر .... لم أنسى كلماته ما حيت


"ونعم التربيه يا دمدامن ، تطردني من أرضي إذا؟ ...انت من اختار هاذا يا بُني دمدامن من هاذه الحظه فأنت لا تنتمي للزوبعه ولاهي تنتمي لك "



لايزال الكتاب مفتوحا امامي لا اعرف السبب لاكن عيوني بدأت بلبكاء من وحدها مسحت الدموع التي بدأت كلشلالات وأكملت القرائه




مشكله بعد مشكله ورسأل تهديد كثيره كلها دفعه واحده علي وكل محتواها هو ان اترك الزوبعه وأتخلى عن حكمها وبعد الكثير من الكلام أتفق هيقر بدل مني معهم إنها انتمي اليهم ولهم الحق بفعل كل شي بها لاكن ، لم أتخلى عنها هي ملك لي بلأسم فقط فقط لا غير









هيقر وزوجته  وزوجتي رقيه وبنيز وزوجها هم الأشخاص الوحيدين الذي أيدو قراري وكأنو الوحيدين الذين يرون بأنه قرار حكيم ومفيد فهم ايضاً لم يروى من هاذا السحر إلى السوء والبأس والعذاب ........ كل ماهو سيء فقط











أغلقت الكتاب وحملته بيدي وقفت من سريري وبدأت بلسير منعني بعض الحراس لاكن لا اعرف ما السبب الذي جعلهم يبتعدون عني فوراً .... مشاعر غريبه انتشرت في داخلي ... الحقد، الكراهيه،الحزن،الفرح....... كلها في آن واحد    كنت أسير في ممرات القصر غير مباليه بأحد اعرف ان في هاذا الوقت من اليل يكون والداي في خارج القصر في الحديقه الاماميه للقصر خرجت مسرعه من القصر تجولت بنضري بلحديقه لمحت والداي وخالي وزوجته يجلسان في ذالك المكان الذي أعتد ان اجلس به مع والدي في صغري ليحكي لي عن سحر الزوبعه والدرعنه ...... تقدمت بخطوات مسرعه

لاحظ الجميع قدومي لهم

التفت ابي بتجاهي وقال بصدمه : طاربه

وقف وقال بنبره غاضبه قليلا : ملذي أخرجك من ...........


ما فعلته بتلك الحظه لم اعرف لو كان صواباً أم خطأ لاكنني كنت واثقه بأنه افضل قرار سريع اتخذته ما حيت

صرخت بوجه ابي  : لما ؟! لما كنت تحكي لي عنهم ؟! لما كنت تجعلهم النور الوحيد في حياتي ؟! لما جعلتني الوحيده الحمقاء بينكم ؟ لما علمتني عليهم ؟!! لما ؟!!!

نضرت امي بستغراب وخوف من تصرفي المتهور : ما بك يا بنيتي...

مد والدي يده في امام وجه امي : لا يتدخل احد ....... ملذي تريديه يا طاربه ؟

نضرت له بستغراب : أحقا انت لا تعلم ؟!!...

رسمت ملامح كنت اكرها بحق ملامح بارده كلثلج تجعلك تثق وتؤمن بأن الذي أمامك لا يملك مشاعر او احاسيس تجاهك تنشر الرعب والخوف بداخلك

تلك العيون السوداء كانت تتوهج بحمار قليل ... كانت كنار مشتعله بوسط صحراء قاحله في منتصف اليل


نضرت لوالدي: أتعلم أنني أكرهك

أبتسم ابي: وماذا في ذالك؟

عضضت شفتي السفليه كنت غاضبه بحق لاكن تلك البتسامه جعلتني أشتعل من الداخل






















"أتعلم شيء يا والدي العزيز .... أنا أملك شيء ربما يكون أسوء من ذالك السوء الذي تحاول محوه عن الأرض"









































نضره ابي لي : وماهو يا أبنتي الوحيده ؟






بسرعه أصبحت امام والدي رفعت يدي أستعدادا لأن أمسك برقبه ابي ....... لاكن تلك الابتسامه المخيفه التي ضهرت من خلف ابي كانت مرعبه لدرجت الموت ..........
وكأن يد ما بدأت بلألتفاف حولي والضغط علي لم اكن ارئ شيء لاكنني كنت اسمع صرخات والدتي والخالي هيقر وهم يصرخون على والدي بلتوقف وشهقات الخاله مَير





















ما حدث في تلك الحظه لم يكن سوى شيء بسيط من قوت أبي إلى وهي "نمادمد" ظل والدي الذي يلاحقه في كل مكان تقريبا رغم انه يهرب من ابي أحيانا.............................أستيقظت في اليوم التالي في غرفتي

طاربه الدرعانيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن