Chapter 2

16 3 40
                                    



تلك النضر التي رسمت على وجهه جورج كان مصدوما بحق ليبدأ للضحك بخفه

قلت له ببتسامه : أأنت مجنون

تقرب مني وأمسكني من خصري كما فعل بلصباح ... ازعجني الأمر في البدايه لاكن ... عندما تلاقت أعيننا وكنه شيء ما قيدني ... لم لأعد  أشعر بقدمي

نضرت لها بخوف وقلق ... كانت عاديه لاشيء غريب رفعت رأسي ليهمس لي جورج : سألتيني إذ كنت مجنوناً ... في الواقع أنا مجنون بحبك

كان صوته دافء حنون يبعث الطمأنينه .... احمرت خدودي قليلا

أبعد رأسه قليلاً وقال ببتسامه خبيثه: بلمناسبه السبب الذي يجلك غير قادره على الحراك هي قدرتي الخاصه

صدمت : قدره خاصه؟

سمعت عن لويس ولده قليلاً بأنه كان قاتلاً او شيء من هاذا القبيل وكان يستعمل قرينه، وهناك أشاعات تقول بأنه لم يكن يستعمل قرينه بل كان يستعمل قدرته الخاصه إلى وهي "قبضان الموت"

جورج ببتسامه: لا تقلقي فلا نيه لي بأذيت جميله مثلك

قلت بنبره حاده مهدده : والعباس ابو فاضل لو ما فليتني هسه لعيط يبو وألم أُمت محمد كله أهناه

بدأ بلضحك : أتعلمتي هاذا من نماد ؟

:قلت أفلتني

أبتسم وبحركه سريع تحررت وكأنه ثقلاً ما حمل من فوق ضهري

نضرت له : ما أنت؟

جورج ببتسامه : أنسي مثلي مثلك

تكلمت بفضول: ملذي حدث لي الان

صوت موسيقى عالي جدا ... موسيقى تلك الرقصه الغريبه المقززه التي اكرها بحق عندما يرقص كلا الجنسين معاً بطريقه رومانسيه غبيه

ابتسم جورج لم يفتح فمه لأسمع صرخات امي وهي تنادي علي

رقيه من بعيد : طاربه

التفت لها : قادمه يا أمي

التفت لجورج: أستبقى هنا كلكلب الذي يحرس القطيع؟

ضحك بخفه : لا يا جميلتي فليله ليله مميزه ويجب ان لا يفوتها الكلب الوفي

بدأت بلسير وانا احاول كتم الضحكه التي بداخلي: هيا اذاً

دخلنا قاعت الرقص وقفت أنا وامي توقفت الموسيقى واصطف الجميع انحنيت لهم وفجأه صوت صرخات عديده في نفس وقت دخول جورج للغرفه


أجل أجل فجورج مشهور بشكل غريب بجماله وشخصيته ومكانته ايضاً وخاصتاً عند الفتيات التي بعمري وأكبر متخيلين حتى امي تحبه "حب عادي "

دخل جورج وبدأ بتوزيع الابتسامات على الفتيات التي كانن ينادين بأسمه ويصرخن له

عندما لاحظ أنني أنضر له بدأ يتصرف بغرور وبدأ بتقبيل بغض أيدي الفتيات والفتاه التي كان يقبل يدها يغمى عليها

وهاذه هي احد أسباب كرهي له "الغرور"

ضربت امي كتفي بكتفها : انضري له كم هوه مشهور ومحبوب وجميل ومحترم

التفت لأمي وقلت بنبره غاضبه : ما رأي....

لم أكمل كلامي ليتعالى صوت الصراخ نضرت امامي لأصدم كان جورج رأكعاً على احدى ركبتيه ويم يده اليسرا وعندما نضرت له قال ببتسامه مقززه بحق : أتسمح مولاتي بأن أتشرف وأرقص معك رقصه تعبر عن مدى حبي لك ؟

نضرت له بتكبر وقلت : إذ كنت تريدها حقاً فقبل يداي وحذائي ايضاً

الشكر للرب اني قلتها بصوت منخفض ... كنت اكتم الضحكه لقد تغيرت ملامح جورج إلى صدمه صدمه كبيره بحق

وقف جورج ونضر لي ببرود ليلتفت بسرعه ونضر للمايسترو الموسيقي وصفق بكلتا يداه لتطفأ الأضواء بلحضه وتعود لاكن بلون و مفاجأه مختلفه كان جورج يمسك بأحدا يداي وبيده الأخرا يمسك طرف خصري أتعرفون تلك الحركه ؟ تلك التي يرقصون بها النبلاء هي بلضبط التي فعلها لي

همس لي : أتجيد مولاتي الرقص

أبتسمت بخبث : اجل تجيده















بدأنا بلرقص و بطريقه رائعه وغريبه كنت اسمع أرأى الناس "إنها أشبه بمعركه ليست رقصه" " أنا مذهول وخائف بنفس الوقت" "اهم يتنازلون بلسيف أم ماذا؟ " والكثير والكثير










تكلم جورج بأثناء رقصنى مع بعض : لما لا تزال تلك الابتسامه المخيفه مرسومه على وجهك يا جميلتي؟

قلت وانا لا أزال مبتسمه : لهاذا السبب

ألقيت نفسي بهدف ان أحرج جورج لاكن أمسكني انصدمت لاكن عاودت فعلم الكثير والكثير قفزت وتحركت بعشوائيه لاكنه كان يجاريني يجاريني بطريقه رائع بحق كانت الموسيقى تتعالى مع رقصنا السريع إلى ان توقفت وكان جسدانا ملتصقان مع بعض وكنا نلهث بقوه

ابتسم جورج : لم تستطيعن الفوز علي يا جميلتي

قلت له بغضب : مجنون

ابتسم وغمر لي : بحبك

صوت عالي جدا صوت صفقات عاليه عاليه جداً كل الحضور كان يصفق بذهول حتى أبي


امسك جورج بيدي : لنختم هاذا اليوم بطريقه جيده يا جميلتي

ابتسمت : حسنا يا كلبي الوفي

انحنينا للجميع


























أنتهت الحفلة وأخيراً

طاربه الدرعانيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن