اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
التفت لصاحب الصوت كان شاباً بغايت الجمال شعره الأبيض الطويل وعيونه الرماديه وتلك المجوهرات الكثيره التي يترديها لقد كان جميلاً حقا
لم أجبه فقط ضللت انظر له بتمعن من أجل ان احفظ تلك الملامح
قربه وجه مني : هل انتي سائحه ؟
رجعت خطوه إلى الخلف لست واثقه إذ كان وجهي احمر في تلك الحضه لاكنني واثقه من شيء واحد أنني ربما.... أعجبت بجماله
بعد ثانيه أستعدت عقلي : نعم أنا... سائحه
ابتعد الرجل العصبي ذاك بعدما ادرك بأن وجوده لا معنى له
أبتسم الشاب ومد يديه : أنا أوكَست كريستوف
ترددت قليلا لاكنني صافحته : وانا طاربه ...
لايزال مبتسما وأكمل:طاربه؟
فهمت انه يقصد أسمي الثاني
: أفضل ان أبقيه لنفسي ....
سحب أوكست يده وقال : كما تريدين ، كما قلت سابقاً وادعى أوكست أنا من. الشمال من دوله اجنبيه وقد اتيت إلى لجين منذ سنتان تقرينا وانا حاليا اعمل تحت سلطه مولانا دمدامن..
صدمت ...: دمدامن؟
بانت ملامح الاستغراب على أوكست : اجل .. هل انتي لا تعرفينه؟
تكلمت بتوتر: لا لا أنا اعرفه بلطبع لاكن فقط أستغربت ... ماذا تعمل ، أقصد ما منصبك او مهمتك ؟
أبتسم أوكست: أنا هنا بمهمه خاصه
: مهمه خاصه ومنذ سنتان؟!
أوكست : اجل اجل ....
بدأ بلنضر لعيني : تعلمين عينيك غريبه بعض الشي يجب ان نفعل شي بخصوصها
: عيني؟
أوكست ببتسامه : هل تضنيني أحمق؟
أبتلعت ريقي وقلت بخوف : لما ؟
تقرب مني كثيراً: أيعقل بأنك لا تعرفيني؟
هززت رأسي بخوف : لا .. لا أعرفك
أليق جبينه على جبيني : كيف للوريثه القادمه لعرش الدرعنه بأن لا تعرف أوكست او بلأقل كريستوف ؟
أبتعد ببطأ إلى الخلف: وريثه ؟ لا لا ربما انت مخطأ او شيء من هاذا القبيل كما تعرف خلف من الشبه أربعين هه....
تجمدت في مكان .. لتوه كان هناك أمتار بيننا والان هوه امامي بثانيه واحده فقط!
أوكست : حسنا ربما يكفي تنزهناً لهاذا اليوم مولاتي طاربه ...
