التفت على أمرأء عجوز كانت تقف عندي : المعذره يا سيده
نضرت لي العجوز بعض: ما الأمر ؟
:ما بالك لم أقل شيء بعد وكل هاذا الملامح تشكلت على وجهك
يدأت العجوز بصراخ : ملذي تتفوهين به ؟ترفعين صوتك على امرأءه عجوز غير قاده نعم انه هاذا الجيل الذي لا يحمل أي مسؤليه او تربيه
رفعت صوتي أنا الاخرا: من أنتي كي تشككي في تربيتي
رفعت يدها وأمدتها بأقرب من وجهي : لنرى ما تخبأين تحت هاذه الرقعه يا عدينا التربيه
ردت فعلي كانت مبالغه قليلا .. قليلا فقط
لقد دفعتها على الأرض و..... أعتقد أنني دفعتها بقوه
تركو الحشد من البشر كلام ذالك الرجل واجتمعو حولنا
ليصرخ ذالك الصوت نفسه : ما الأمر الجميع مجتمع هنا
كان يقف فوق خشبت المسرح مخفضا رأسه قليلا وبجانه الرجل وبجانه
رفعت عيني عليه ..... من صاحب هاذا الصوت الذي أشعر بلمتأكده بأنني اعرفه
نفس الملامح كما تخيلته بلضبط شعرا أبيض طويل قليلاً مربوط للخلف بشره بيضاء كلثلج وملابس يشتاحُها اللون الأبيض تلك القامة الطويله الضخمه قليلا ... وأكثر شيء اكد لي انه هوه ،تلك العيون الحمراء المتوهجه قليلا والندبه التي بدأت من عينه اليسرا ممتدتاً لعينيه اليمنى
لا اعرف كيف او متى لاكنني بدأت بلطيران. بدأت بلصراخ وتحريك جسدي بعشوائيه لأسقط على خشبت المسرح
مدت يد امامي :هيا قفي
رفعت رأسي لأمد يدي لاكنني صدمت
شعر أسود طويل قليلا بربوط بخفه للخلف قميصا وبنطال بذات ألون "الأسود" وحزاما احمرا تلك الملامح التي تنشر الرعب عيون حاده رماديه ألون بشرته كانت بيضا لاكن ليس كبياضه .. أقصد الرجل الأول ، وتلك الهاله المرعبه التي تحيطه كانت مخيفه كهالت والدي بلضبط وجسم من ضخامته ينشر القشعريره في اول ثانيه تراه به
مددت يدي ليسحبني وأقف
وقفا كلاهما بجانباي ليجعلاني بلمنتصف
مد الرجل الأول يده لينزع عني الخطاء الذي كان يغطي شعري ليتناثر فوقي
نضر لي بتمعن بتلك العيون الحمراء : ما رأيك إلى تشبه شخص ما ؟
أبتسم الآخر : لا بل أنها تشبه شخص أخر
التفت صاحب العيون الحمراء :من ؟ تقصدها
أمسك بشعري صاحب الهاله المخيفه وهو لا يزال مبتسماً : نفس الشعر والبشره
أبتسم : يا ترى من تكونين
نضرا لبعض بسرعه وكأنهما يتكلمان بلعيون؟
نضرت لهما : ما .. أنا أنا ... ط....
قاطعتني يد صاحب الهاله وهي تسحب رقعت عين
"؟" ببتسامه : كنت أعلم فقط من سماع صوتك
نضره صاحب الهاله له : لا تكذب يا حزومي فأنا من نبهتك
حازم بغضب : لا تناديني بهاذا الاسم امام الناس يا قيسر
صدمت : أأنتما
التفتى كليهما علي وقالا ببتسامه: جدك
