Chapter 5

8 2 31
                                    





انتهى التدريب ذهبت لحمام غرفتي الخاص واستحممت ...... ارتديت فستانا عاديا ونزلت للطابق السفلي من أجل تناول الغداء
جلست على الطاوله الكبيره التي كان يجلس عليها كلا من امي وابي والعمه مَير وخالي هيقر وأيضا العمه بنيز وزوجها لويس ..... كانت رياح تجلس بجانبي وجورج يجلس بجانبها
احضرت الخادمات الطعام .... انتصرنا ولدي ان يبدأ اولاً ثم بدأنا نحن بتناول الطعام..........

كيف كان التدريب اليوم يا طاربه ؟

سأل والدي .... أجبته وانا أكل : لا شيء جديد نفس كل يوم أجعل رياح تتوسل تحت قدمي للغفران لها ....

بدا أبي بلضحك

هيقر ببتسامه: هل هاذا حقيقي يا رياح ؟ هل انتي سيده لهاذه الدرجه؟

رياح بعدما نفخت خديها كلأطفال: ليت الشيء لاكنها قويه جدا

في النهايه هي أبنت دمدامن

التفت الجميع على من تكلم كانت بنيز

بنيز بستغراب: ما الأمر هل قلت شيء خاطأ؟

قال لويس مغيرا الجو الذي تغيره في الغرفه قائلا ممازحا بنيز: لا يا عزيزتي لاكن أضنهم مصدومين من صوتك المخيف

بدأ الجميع بلضحك
















في العاده العمه بنيز وزوجها وجورج يأتون بين الفتره والأخرا في قصرنا في الدرعنه وهناك أيام يبقون عندنا لأيام عده ... أنا خالي والعمه مَير ورياح فهم يعيشون معنا في نفس القصر .... رغمه ان والد رياح حالي هيقر يملك اكثر في الزوبعه لاكنه باقي هنا بأمر من والدي العمه بنيز تعيش في قصر بعيد قليلاً عن قصرنا ............




غادرت أبنت جدعان هيه وزوجها وأبنها بعد ذالك ........










جلس الجميع في غرفت الاستقبال الفخمه الكبيره وجلست بجانب أبي
: ارجوك
قلت بتوسل
لاكن كان جواب أبي نفس الشيء: قلتها سابقا لا ذهاب للزوبعه يعني لا ذهاب لها ، كفي عن التوسل

رياح: ماذا ستفعلين هناك؟

قلت بضجر: أريد ان ارى جدي والقائد حازم

قال ابي بستغراب : من أين عرفته؟

قلت ببتسامه: أتقصد القائد حازم؟

هز ابي رأسه بنعم

قلت له ببتسامه مغروره: عرفته من مذكراته وايضاً أنا. قد رأيته سابقا ..... عندما كنت في الخامسه ربما

رقيه: ولا تزالين تذكريه

: في الحقيقه لا لاكن ما قرأته ذكرني

هيقر: في الحقيقه يا دمدامن يجب عليك ان تزور الزوبعه على كل حال منذ متى ونحن لم نزرها

قال ابي بغضب: لا أريد

بدأ الجميع للخوف ما عدا هيقر : ولما؟

سأل خالي بحزم

ابي: لا سبب هل ارتحت؟

هيقر: رلما هاذا الغضب؟

ابي: من الغاضب لا احد غاضب هنا فقط انت من يتهيئ له

التفت ابي على مير وبدون ان ينطق بحرف هزت رأسها بلموافقه ووقفت : هيا يا بنات أريدكن بشيء خاص

وقفت رياح بجانب أمها لاكنني لم أتحرك

مَير بقلق: ما بك؟ هيا يا طاربه

قلت وانا انصر للأرض بصوت عالي: لم اعد طفله لا أنا او رياح من اجل ان تخبؤا عنى أشياء

رفعت رأسي وقلت وانا أنضر لأبي : ما سبب رفضك الدائم لزيارتي للزوبعه ؟ هل هناك خطر ما يهددني هناك ؟

عكس ما توقعت أبتسم ابي وتكلم بهدوء

ابي: لازلتي في بدايت الكتاب اليس كذالك؟

قلت بستغراب: اجل وما دخل....

لم أكمل كلامي ليرتفع صوت أبي : انتي لا تعرفين شيء .... هيا الحقي بزوجت خالي هيا

وقفت بغضب وسرت لخارج الغرفه تاركتا الجميع خلفي .....

طاربه الدرعانيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن