Chapter 10

11 3 34
                                    




بقيت في غرفتي طيات اليوم ولم أكل او أشرب بقيت أقرا بتلك المذكرات التي لا اعلم أين نهايتها إلى ان سمعت صوت دق الباب

أغلقت الكتاب وخبتأه تحت وسادتي ووقفت لفتح الباب

أوكست ؟

أبتسم أوكست : مرحبا يا مولاتي ،طاربه

تفضل تفضل

دخل أوكست الغرفه وبدأ يتجول بنضره في كل مكان : يا إلهاي إنها كبيره وجميله

شكرا ...

أغلقت الباب : أردت ان أسأل ابي عنك وها انت اتيت بكلتا قدميك لي اختصرت الأمر علي

أوكست ببتسامه : وما السبب الذي يجعل مولاتي تبحث عني ؟

جلست على طارف السرير : لدي سأل لك

أوكست : وماهو يا مولاتي؟

:هل أرسلك أبي للبحث عني ؟

أبتسم أوكست ، حركت تلك الابتسامه شي في أعماقي لاكن لم يدم

صوت دق الباب عالي جدا

وقفت وصرخت : من المجنون الذي يدق الباب ؟؟!!!!

فتح الباب : أنا مجنون يا طاربه ؟

كان ....... خالي هيقر

نضرت له: لا لا صدقني لم اعرف انه انت ... اسفه ان...

قاطعني : لا مشكله سأنسى الأمر ..... ملذي يفعله كريستوف هنا ؟

انحنى أوكست : أنا هنا برساله خاصه لمولاتي

هيقر: من مَن؟

أوكست: رساله خاصه يا سيد هيقر

هيقر : أنا أمرك بأن تقول من مَن يا كريستوف

أوكست: من مجهول إلى معلوم

تلك الجمله قد قرأتها سابقاً في مذكرات ابي لاكن لم أتذكر أين ومتى

هيقر: هل اتيت هنا بدون أذن يا كريستوف

أوكست : نعم يا سيدي ... لا احد يعرف برساله

هيقر : ماهي الرساله؟ أنطقها الان..

: ربما تكون خاصه لا حاجه يا خال لتسمعها

نضر لي بغضب : لا أريد ان اسمع صوتك يا طاربه يكفي ما فعلتيه بنا

ألتزمت الصمت

تكلم اوكست : مهما يحاول ان يبعدك عنى سنقربك ،مهما يحاول أخفاءك عنى سنجدك،انتي التالي







لم أفهم المقصود لاكني واثقه أنها كانت تحمل تحذيراً قويا ... ملامح الخال هيقر في تلك الحضه كانت مزيجاً بين الصدمه والخوف

طاربه الدرعانيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن