Chapter6

5 3 11
                                    






كم هاذه مغضب بحق لما يضنون أننا لا نزال أطفال .... ما سبب عدم موافقته على اي حال

كنت أتكلم مع نفسي بصوت مسموع في غرفتي ...... وقفت امام المرأه أنضر لنفسي قليلا .......... ملامحي غيريبه ، عيوني الغير موحده وضعت يدي عليها على عيني اليسرا الحمراء الغريبه المقرفه المخيفه تمنيت ان أقتلعها من مكانها .....

ذهبت وغيرت فستاني بتنوره بنيه وقميص أبيض نزلت من السلم إلى الطابق الاسفل وقفت امام باب القصر كانت تقف هناك خادمه

تكلمت وقالت : الباب مغلق يا مولاتي الصغيره

تكلمت بغضب : أفتحيه إذا

الخادمه: لا أوامر بذالك يا مولاتي

: أنا أمرك الان

الخادمه بخوف: لاكن مو...

قاطعتها: أنه امر افتحي الباب الان فوراً

انحنت الخادمه ثم فتحت الباب

خرج من القصر ..... من سجني تجولت في المدينه وأثناء تجولي لاحضت محل صغير يبيع الزهور دخلت له وبدأت بالبحث حولي عن نوعيت ورد احبها بحق

تقدم صاحب المحل كان رجل كبير قليلاً : ماذا تأمرين يا سيد.....
التفت له ليصدم

البائع : مولاتييييييي طاربه !!!؟!؟؟؟!

حاولت أسكاته : هشششش

البائع : شرفتي محلي الصغير أمري يا مولاتي ما يعجبك ؟

اخترت الورد الذي أريد وذهبت لنهايت الدرعنه ...... كان هناك تل كبير ، تسلقته صعدت للقمه بدأت بلنضر للسماء

غراب اسود ألون وقف امام

نضرت له : دم؟؟؟

كان يحمل بين منقاره زهره من نفس نوع زهوري .... ادركت أنني أسقتها أثناء تسلقي التل .

"لكت صوره بس ما نحفظت 😭😭😭"

أمسكت بها ووضعتها مع باقت الورد التي اشتريتها

تكلم الغراب : دم .. دم .....

لم أفهم : ماذا تقول؟

تكلم مره أخرى: اتبعيني ، اتبعيني

بدأ بلتحليق عاليا بدأت بركض ورائه إلى المجهول....

طاربه الدرعانيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن