صرخه خالي هيقر على أوكست : من الذي أعطاك الرساله ؟؟!
أوكست : لا اعرفه ...
هيقر: ملذي تقصد بأنك لا تعرفه ؟؟ كيف إذا أحذت الرسأله
أوكست : كنت أسير بشوارع لجين ، ورأيت رجل كبير في السن أشار لي ذهبت له وقال لي هاذا الكلام وقال (هاذه الرساله لطاربه أبنت دمدامن فقط ، لا تجعل احد يسمعها غيرها) فقط ...
هيقر: احد يسمعها غيرها !
التفت هيقر على وصرخ : طاربه
لا أتذكر ما حدث في تلك الحظه لاكن تلك اليدي التي بدأت بلتفاف حول كانت لزجه مخيفه حاولت الحراك لاكني لم أستطع فعل شي
ركض هيقر الي وهو ينطق كلام غيرب غير مفهوم أما أوكست فكان واقفاً حاملا سيفه وكان يحرك فمه بين الحين والآخر .... أغمضت عيني فَلم اعد أستطيع التنفس .....
فتحت عيني كنت في غرفت والدي حاولت الجلوس بصعوبه ونضرت حولي كان هناك العديد من الحراس حول السرير وكان هناك صوت صراخ والدي وهو كان يوبخ احد ما .. لاحظ احد الحراس أستيقاضي فنادا والدي
دخل ابي وكانت ملامح حاد غاضبه : هل ارتحتي الان يا طاربه ؟ هل عرفتي لما لم أسمع لك بأن تخرجي من الدرعنه
طاربه : ماذا يحدث
بدأ ابي بالصراخ : ما يحدث يا طاربه بأنكي الان أصبحتي مطلوبه في الزوبعه
نضرت له بستغراب : ماذا تقصد
ضغط ابي على قبطت يده إلى ان بدأت بلنزف
دخلت امي الغرفه بركض وأمسكت بيديه : على مهلك يا دمدامن على مهلك أهدء، أهدء
خرج ابي من الغرفه وامي
لازلت لم أفهم شيء .. من الذي حاول أختطافي ؟ وماذا يحدث هنا من الأساس
أشلونه الحب؟
رفعت رأسي لصاحب الصوت: لست بخير يا نماد
جلس نمادمد بجانبي: لما يا جميله ؟
: لا اعلم ما يحدث هنا ... انت تعرف اليس كذالك فأنتي مع ابي منذ سنوات
أبتسم نمادمد : لاكن دمدامن أعطاكي شيء يملك علماً افضل مني اليس كذالك
:أتقصد مذكراته ؟
نمادمد : يس
ابتسمت : حسنا
طلبت من احدى الخادمات إحضاره من غرفتي ........
