البارات الحادي عشر

1.1K 47 22
                                    

في بهو القصر كان الجميع مجتمع علي مائده الافطار بما فيهم اغا

كانت نور تراقب الباب بملل وهي تنقر بأصبعها علي السفره في انتظار دخول مراد

الست صفا بابتسامه حزينه ,,هه فتحت عيني وغمضتها لقيت النهارده بقي ٦رمضان هيعدي هوا ربنا يعودها علينا بخير

الجميع ،،اللهم امين يارب
لفت نظرها تشتت اغا وانشغاله ما بين النظر في الهاتف والساعه

صفا ،،اااغا بيه في حاجه انا شايفه حضرتك متوتر كده

اغا بنتباه ،،لا ابد مفيش حاجه بس الاذان علي وشك يأذن ومراد لسه مجاش

ردت نور باندفاع ،،هو مراد راح فين اصلا يا انكل

التفت الجميع إليها بدهشه لتدرك ما تفوهت به لتبتسم بتوتر مصححه ،،اصل شكل حضرتك قلقان يعني عشان كده سألتك

اغا بابتسامه ماكره فعلي مايبدو أن الصناره غمزت ونور وقعت في شباك مراد دون أي مجهود وهذا سيسهل عليه الأمر كثيرا ،،متقلقيش يا نور مسيرو جاي هيروح فين

علي الجانب الآخر

في أحدي الحقول تمشي سلمي بجانب مراد

سلمي ببكاء تبكي فقط لا تتحدث

مراد بملل ،،اه يعني انت بتعيطي ومحزنه عيشتنا وعيشه الي خلفونا ليه داخله في اكتر من ربع ساعه عياط متنطقي يا بنتي وقولي مالك

نظرت إليه سلمي بغضب وقالت وهي تشير بأصبعها في وجهه ،،علي فكره انت الي طلبت انك تسمعني واسمعك

مراد  بنفس الملل وهو يجلس أمام أحدي الترع ،،ماهو حضرتك لا انتي سمعتيني ولا انا سمعتك انتي بتعيطي بس
ثم شدها من يدها لتجلس بمرح قاصد  فقد شعر بأنه كان فظ معها وهو يريدها أن ترتاح له لا يعرف لماذا ولاكنه يريدها أن تعجب به نطق بمرح قليلا ،،اقعدي اقعدي هبطت من المشي
جلست سلمي وهي تمسح دموعها

التفت اليها مراد بابتسامه ،،بصي يا انسه ومش عايز اعرف اسمك عشان متخفيش وتكوني مطمنه ،،كل حاجه في الحياه ليها حل بس اكيد مش العياط والبكي جربي تفضفضي علي فكره انا عمري ما كنت هادي وصبور كده معا حد

سلمي بحزن  ،،عارف يا اسمك ايه

مراد  بسخريه ،،ايوه اتفضلي

سلمي بابتسامه حزينه ،،انا عمري ما طلبت حاجه في الدنيا دي واخدتها ديما انا مجبره ولازم ارضي بالي يتقدملي لحد ما ثقتي في نفسي انعدمت وشخصيتي بقت ضعيفه محدش بيعملي حساب ولا بيخاف علي مشاعري ديما كنت أنا الخيار التاني عمري ما كنت الاول عمري ما اشتكيت ولا كنت قليله الذوق حتي معا الي هاني مقدرتش ارد الاهانه بالاهانه مبقدرش اقول لاء بس انا تعبت تعبت والله تعبت

ثم انهارت من البكاء من جديد

ليشعر مراد اتجاهها بأسف شديد
ليجد نفسه دون وعي يأخذ رأسها بحنو في أحضانه وهو يشعر بغصه في قلبه نحوها وتركت هي لنفسها العنان علي صدره تبكي وكلما ذاد البكاء شد عليها مراد في أحضانه متأثر بها

لست سندريلا 💔+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن