Part £2

2K 99 18
                                    


«.. الفصل الثاني..»
.
.
.
_______________
.
.
.

~اليونان _ غابة بلاكا _~
.
.
.

تنهض اليس من نومها تمدد يداها بينما تستمع الى صوت طرطقة عظامها أثر النوم و ما أجمل ذلك الشعور !
نهضت من مكانها لتذهب الى الحمام تغسل وجهها و تقوم بروتينها الصباحي اليومي.
بعد ان انتهت اخذت الهاتف الخاص بالغرفة لتطلب الفطور لها و هاهي تجلس على الكرسي تنتظر بينما تفكر مجددا في ذلك الذئب الرمادي و كيف كان ينظر لها بأعين ثابتة.. لوهلة شعرت أنها في أسطورة المستذئب

اليس بضحك

- هل يمكن أن يكون مستذئب و هو في الأصل رجل و يكون رفيقي؟؟! هههه أتمنى ذلك لطالما كان هذا حلمي

صوت طرق الباب لتنهض اليس من مكانها و تتجه لفتح الباب لتجد العامل يقدم لها الفطور لتأخذه و تشكره على ذلك و لا ننسى أنه التقط صورة له معها.

تقف أمام تلك الأشجار الطويلة مجددا تنظر لطولها بينما أخذت تنهيدة عميقة.. لقد قررت العودة مجددا و ستكتشف ذلك بنفسها.

لاحظت أن الغابة يضعون على بدايتها أين كانت تقف البارحة أشرطة صفراء دليل على أنها قد حضرت مجددا، لم تهتم لتعبرها و تمشي بين الأشجار بينما تنظر هنا و هناك إذا ستتعرض لهجوم مباغت، ستموت و هي تكتشف !

تقف اليس في ذلك المكان الذي التقت فيه مع الذئاب و لكن لا أثر لهم أيبدو أنها تتخيل؟.. لا أكيد.

تحرك قدماها لتتعمق في الغابة أكثر بينما تنظر خلفها إذا رآها شخص ما ثم تعود للنظر أمامها و هي متأهبة للذي سيحدث

بينما هي تمشي لتتوسع أعينها بينما تنظر لذلك المنظر الجميل بحيرة صغيرة تدور حولها الأزهار بجميع ألوانها الباهية بينما تحوم حولها الفراشات مع زقزقة العصافير أعطت منظرا خلابا

وضعت اليس حقيبتها الصغيرة هناك و أخذت تلمس الزهور و على وجهها تشق ابتسامة.

وقفت اليس من مكانها لتستدير بغية احضار حقيبتها لتشهق بذعر عندما رأت ذلك الذئب يقف أمامها و أعينه الصفراء التي لم تفارقها من ذهنها البارحة تنظر لها مجددا.

نظرت له اليس بينما تحاول تهدئة نفسها و إيقاف الرجفة التي تسير في جدسها الآن كي لا تستشعره أنها خائفة منه

اليس بتردد و هي تلوح بيدها

- م مرحبا انا اليس.

تقدم الذئب اليها لتذعر و تعود بخطوات بينما تنظر خلفها لقد كانت على حافة البحيرة خطوة اخرى و ستدخل فيها

{'.. I appreciate you..'} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن