{'.. I appreciate you..'}

Part £11

في الجناح الملكي~

تجلس كل من اليس و ميليان و ميلينا
جينرا و بجانبها فتاتاها نيرا و ميرا

كانوا يجلسون بينما يستمعا الى قصص و ضحكات كل من ميليان و جينرا و هم يشربون القهوة و الشاي بجانب بعض من الكعك

جينرا بقهقهة عالية: " هههه اوو اختي كم كنتي مشاغبة"

ميليان بضحك خفيف بينما تنظر الى اليس: "كنت دائما ما احب الخروج لا اطيق المنزل أبدا و كان هذا سبب لقائي مع رفيقي جورداس"

اليس بابتسامة: "اذا بعض من هذه المشاغبة كانت فعالة"

ضحكت ميليان على كلامها لتلتفت تستمع الى كلام جينرا

جينرا بعد ان اخذت بعض من قهوتها : "و انتي لونا اليس ماهي قصتك؟ و كيف لبشرية اصبحت لونا علينا؟"

نظرت لها اليس بهدوء لتسمع قهقهات خافتة بين نيرا و ميرا لتبتسم بخفة و تجيبها

اليس: "لقد كنت مشاغبة كذلك فانا لم اخرج من منزلي فقط بل خرجت من عالمي كله و كأن شيء يجذبني لألتقي برفيقي ماريوس الذي كان في انتظاري طويلا "

ميلينا بابتسامة: "ما اجمل قدركما !"

بادلتها اليس بابتسامة لتقاطعها ميرا تقول: " ااه يا لونا لو تعلمين كم أن اختي نيرا و رفيقك الألفا كانا صديقان مقربان منذ الصغر "

اطلقت جينرا قهقهة عالية لتكمل بهمس مسموع: "كادا ان يصبحا حبيبين حتى !"

فهمت اليس ماتريد ترمي اليه هذه الأم و ابنتاها لتبتسم و تقول بينما تنظر الى نيرا التي تطلق ابتسامة بريئة
اليس: "و أين رفيقك يا نيرا؟"

امتعصت نيرا في مكانها من كلام اليس لتجيبها ببرود : "لم يظهر بعد و لكن لا اهتم له"

اليس بينما تمثل الدهشة : " حقا ! لا يا جميلة رفيقك الوحيد فقط من يهتم لكي و يحبك فالكل الآن ملتهي برفيقه - لتكمل بهمس مسموع- او برفيقته ! "

شعرت بتلك النظرات الغير سعيدة من جينرا لتسمعها تقول لميليان: " اذا ميليان او لنقول اللونا السابقة كيف شعورك و انتي لكي رفيقة ابنك الآن "

نظرت ميليان الى اليس لتقول بحنان: " انها ليست برفيقة ابن بل انها ابنتي الثانية "

انزلت اليس راسها بود و خجل لتسمعها تكمل: "ارفعي رأسك دائما فانتي أصبحتي لونا الجميع و الكل تحت إمرتك"