Part £16

952 51 6
                                    

عنواني في الحياة ~

اضحك للحياة فالحياة جميلة

________________

اليس بصراخ: "اللعنة انها غابة بلاكا!"

صرخت بقوة عندما تذكرت هذه المنطقة التي جائتها في أول زياراتها لليونان او بالتحديد غابة بلاكا

اليس بغصة: " اللعنة على تلك الإمرأة هي من أرجعتني لهنا، اللعنة ماريوس أين أنت".

مسحت بكف يداها تلك الدموع التي سقطت من جواهرها لتأخذ بخطواتها للخروج من الغابة.

اليس: " اللعنة نسيت أنني بدون ماسك سيعرفني الكل هنا "

بمجرد ما إن خرجت من الغابة و هي تضع يداها على نصف وجهها تنظر بأعينها فقط، تنتظر ان ترى الكثير من الناس.

و لكن المكان خالي، تلك المجموعات التي تأتي لا أثر لها، لربما هي تنظر لشخص او اثنان يمشيان هناك

اليس بسخرية: "لقد مر اكثر من شهر فاكيد سينتهي موسم الاصطياف".

اخذت بخطواتها تمشي بينما تحاول اخفاء وجهها بشعرها فقط لاحظت بعض النظرات المشككة تسلط عليها، تجاهلت الكل و اخذت تتذكر طريق الفندق التي كانت تمكث فيه.

دخلت الفندق بعد عناء لتتوجه نحو موظفة الاستقبال تتكلم معها

اليس:" آسفة و لكن كنت امكث هنا منذ شهر و حدث معي مشكل مكثت مع صديقتي "

تنصت لها الموظفة لتقول بلباقة و أعين متسعة لأنها عرفتها عندما نزعت يدها من نصف وجهها : " حسنا آنستي ساعلم الموظفين فعندما مر قرابة الاسبوع دون أثر لكي اخذوا اغراضك في جانب المفقودين حتى تأتي و لكن يوجد شيء "

اليس: " و ماهو؟ "

الموظفة: "يجب عليك ان تدفعي ثمن تركك لأغراضك هنا لفترة طويلة".

اليس:" لا بأس سأدفع ببطاقتي بعض ان تقدموا لي أغراضي ".

اومات لها الموظفة لتكتب بعض من الارقام على الهاتف المخصص و تتكلم بلغتها اليونانية مع احدهم.

لحظات و هاهو أتى شخص احضر أغراضها، شكرته لتاخذ بطاقتها تدفع كما اخبرتها

فهي تمتملك الكثير من المال لن تجادل في هذا الموضوع.

اخذت مفتاح غرفة اخرى و ذهبت.

اليس و هي تتكلم مع ماريا بهاتف احتياطي آخر فخاصتها في المملكة
:" ماريا ماذا افعل الآن اخبريني؟ "

{'.. I appreciate you..'} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن