عنواني في الحياة ~
اضحك للحياة فالحياة جميلة
________________
اليس بصراخ: "اللعنة انها غابة بلاكا!"
صرخت بقوة عندما تذكرت هذه المنطقة التي جائتها في أول زياراتها لليونان او بالتحديد غابة بلاكا
اليس بغصة: " اللعنة على تلك الإمرأة هي من أرجعتني لهنا، اللعنة ماريوس أين أنت".
مسحت بكف يداها تلك الدموع التي سقطت من جواهرها لتأخذ بخطواتها للخروج من الغابة.
اليس: " اللعنة نسيت أنني بدون ماسك سيعرفني الكل هنا "
بمجرد ما إن خرجت من الغابة و هي تضع يداها على نصف وجهها تنظر بأعينها فقط، تنتظر ان ترى الكثير من الناس.
و لكن المكان خالي، تلك المجموعات التي تأتي لا أثر لها، لربما هي تنظر لشخص او اثنان يمشيان هناك
اليس بسخرية: "لقد مر اكثر من شهر فاكيد سينتهي موسم الاصطياف".
اخذت بخطواتها تمشي بينما تحاول اخفاء وجهها بشعرها فقط لاحظت بعض النظرات المشككة تسلط عليها، تجاهلت الكل و اخذت تتذكر طريق الفندق التي كانت تمكث فيه.
دخلت الفندق بعد عناء لتتوجه نحو موظفة الاستقبال تتكلم معها
اليس:" آسفة و لكن كنت امكث هنا منذ شهر و حدث معي مشكل مكثت مع صديقتي "
تنصت لها الموظفة لتقول بلباقة و أعين متسعة لأنها عرفتها عندما نزعت يدها من نصف وجهها : " حسنا آنستي ساعلم الموظفين فعندما مر قرابة الاسبوع دون أثر لكي اخذوا اغراضك في جانب المفقودين حتى تأتي و لكن يوجد شيء "
اليس: " و ماهو؟ "
الموظفة: "يجب عليك ان تدفعي ثمن تركك لأغراضك هنا لفترة طويلة".
اليس:" لا بأس سأدفع ببطاقتي بعض ان تقدموا لي أغراضي ".
اومات لها الموظفة لتكتب بعض من الارقام على الهاتف المخصص و تتكلم بلغتها اليونانية مع احدهم.
لحظات و هاهو أتى شخص احضر أغراضها، شكرته لتاخذ بطاقتها تدفع كما اخبرتها
فهي تمتملك الكثير من المال لن تجادل في هذا الموضوع.
اخذت مفتاح غرفة اخرى و ذهبت.
اليس و هي تتكلم مع ماريا بهاتف احتياطي آخر فخاصتها في المملكة
:" ماريا ماذا افعل الآن اخبريني؟ "
أنت تقرأ
{'.. I appreciate you..'}
Fantasy~ حرك الذئب رأسه و أعينه مازالت مغمضة لتنظر له اليس و تقول:" هل تعلم أنني أؤمن بالأساطير ". ~ اليس بصدمة و أعين متسعة: "رفيقة.. حقااا ! هل انا رفيقتك و هل أنت مستذئب؟" ~ ماريوس بعدما وقف من مكانه يقترب منها: " يرفع عليك القانون رفيقتي ". ~...