~ حرك الذئب رأسه و أعينه مازالت مغمضة لتنظر له اليس و تقول:" هل تعلم أنني أؤمن بالأساطير ".
~ اليس بصدمة و أعين متسعة: "رفيقة.. حقااا ! هل انا رفيقتك و هل أنت مستذئب؟"
~ ماريوس بعدما وقف من مكانه يقترب منها: " يرفع عليك القانون رفيقتي ".
~...
(اقرأوا الفصل مع الاغنية راح تعطيكم فايب كثير حلو)
هاهو اليوم المنتظر
الحشد من الشعب يملأ المكان بينما يترقبون الوضع يعدون أواخر الدقائق قبل ظهور اللونا البشرية خاصتهم بحلة و هيئة جديدة غير متوقعة من قبل فليسجلها التاريخ!
من الجانب الأيمن اين تتواجد المقاعد الملكية للعائلة الحاكمة أولهم الألفا ماريوس بجانبه والديه، من الطرف الآخر أخويه، و الجهة الأخرى لجينرا و ابنتاها
كان ماريوس يجلس يراقب الوضع بينما يحاول ضبط نفسه قليلا لا ينكر أنه يشعر بالغيرة من ظهور امرأته امام هذا الحشد و لا يتوقع أبدا ماستفعله، بينما يحاول ضبط ذئبه الذي يشتعل غيرة بغضب مكتوم
كانت أكثر حماسا من بينهم هي ميلينا، شاهدت القليل من تدريبات اليس و لكن منعت نفسها من رؤية الكثير بغرض التفاجأ فقط !
و هي على ذلك الحماس تراقبها نيرا و ميرا بانزعاج واضح عليها، لا يحبون العلاقة التي هما عليها
نيرا تقول ببرود و الذي سمعته ميرا: " اللعنة فقط "
بعد دقائق ~
هاهو ذلك الصوت الأنثوي يطلق رناته بتقديمة من نوع اوبرا عظيمة تشبه أصوات السايرن الساحرة جعلت من الحضور و ذلك الحشد الكبير يصمت و يركز و يمتع آذانه خضوعا لصوت اللونا المخدر
هاهم يلمحونها تقصد الدرج صعودا للمنصة الملكية تقف أمامهم بحلتها المبهرة الزرقاء السماوي و صوتها الرنان الجميل مع تطاير شعرها البني جعل المنظر مقشعرا للأبدان
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شرد ماريوس في تأمل جمالها يقسم أنها ملاك نزل من السماء أرسل إليه !
حتى أنه شعر بهدوء ذئبه المفاجأ، كلاهما يتأملان رفيقتهما بخضوع تام
(الاغنية في الأعلى ~)
تغني بينما تقف أمامهم و هي تغلق اعينها تطلق صوتها بكل حب أمام زوجها رفيقها خاصة و أمام شعبها عامة
