Part £23-END

975 49 12
                                    

«أحبك.....»

🤍🤍🤍

_________________________

في قصر مملكة المستذئبين ~

تجلس اليس في كرسيها الريشي تقابل المرآة بينما تمشط شعرها البني الحريري
بينما تتذكر أحداث الأسبوع الماضي من عجائب و غرائب رأتها لأول مرة في أرض الجنيات

رددت في نفسها أن كل ما قد نتخيله لن نتخيله من لا شيء فأكيد له علاقة بالواقع و إلا لما زارنا في ذهننا...

دق على الباب لتفرق شفتيها تسمح لمن خلف الباب بالدخول

- أدخل..

فتح الباب لتلمح من المرآة دخول ميلينا لتستقبلها بابتسامة لطيفة

-أتيت لقضاء بعض من الوقت معك

- و كأنك ستسمحين لي بالرفض!

ضحكت ميلينا على رفيقة أخيها لتأخذ لها مكان على الأريكة تقبع فيه

- ميلينا هل وجدتي أي طريقة كي اقنع بها ماريوس؟

رأت اليس النفي من عند ميلينا و هي تحرك برأسها يمينا و يسارا

- اليس إن زوجك يحب ان تخبريه بنفسك، أقنعيه ببعض من انوثتك

انهت كلامها بغمزة خبيثة لتضحك بقوة عندما رأت تلك المشطة البيضاء ترمى عليها من طرف اليس

- عندما أقابله سأطلب منه ذلك، إذ كان يحبني لن يرفض لي طلب أليس كذلك؟

- أكيد!

تلاحظ اليس أن ميلينا سرحت بشرود تنظر للفراغ لتعلم أنها تتخاطر مع أحدهم، بعد فترة وجيزة رأتها تقف تتوجه نحو الباب لتقول

- ماريوس قادم إلى هنا، أخبريه

خرجت ميلينا لتتنهد اليس بخفوت تفكر في أن سيرفض طلبها أو لا، ليس لها دخل إذ اشتاقت إلى عالمها!

مرت دقائق قليلة و هاهو باب الغرفة يفتح مجددا لتلتفت و ترى ماريوس يتقدم ناحيتها و على ملامحه ترسم ابتسامته الرجولية التي بمجرد أن تراها تشعر بتلك الحرارة و الفراشات تخالجها

مال بنصف جسده يطبع عدة قبلات على وجهها ببطء

- أنهيت عملك حبيبي!

- نعم و أخيرا

- هل ممكن أن نتحدث قليلا؟

{'.. I appreciate you..'} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن