Part £14

934 51 2
                                    

في المكتب الملكي~

يجلس ماريوس على مقعده الخاص يعمل على اوراق مملكته تارة و ينظر للتي تتفحص اجزاء المكتب تارة

اليس بينما تنظر لبعض الكتب هناك: " ماذا تحتوي هذه الكتب إنها بلغة لا أفهمها ماريو ! "

نهض ماريوس ليتكلم بينما يتوجه اليها: " هذه بعض الكتب تستبدل كل ما أنتهي من قرائتها خاصة بالحروب و تاريخ اجدادنا و الأساطير كما تدعون.. أما هذه التي تحملها يديك الحلوة تخص عالم البشر"

رفعت رأسها تنظر له لتقول: "و لما كنت تقرأها؟"

ماريوس : " كي اعرف كل مايخص جنسك بالتفصيل ! "

اليس بتفهم : "اهااا فهمت الآن"

أعادت الكتاب لمكانه لتستدير تقابل ماريوس بينما تحيط رقبته تتحسها
اليس: " أود معرفة شيء "

ماريوس: " ماهو ؟"

اليس: " أعلم أن المستذئبين دائما ما لهم تخاطر ذهني و يحدث أيضا بين الرفيق و رفيقته فماذا عنا نحن الإثنان"

ماريوس بابتسامة: "و هل انت مستذئبة؟!"

نفت بعبوس ليقول: "اذا ها قد عرفتي لست بمستذئبة كي اتواصل ذهنيا معكي"

تنهدت اليس و ملامحها توضح الحزن البادي عليها الآن: " يوجد الكثير من الأشياء كنت تتوق لها من قبل ك ان يداعب ذئبك ذئبتي و ان تتخاطر ذهنيا معي و ان اوسمك مثل ما توسمني و لكن لا أملك هذه الخصائص"

ماريوس بحدة: " هل تقللين من شأنك اليس ! "

انزلت رأسها بتوتر لتقول بغصة: " كنت تتوق لرفيقة مستذئبة قوية ليس مثلي بشرية ضعيفة كما وصفني الكل عندما راوني لأول مرة "

ماريوس بحدة و غضب: " ما هذا الكلام اليس لا أسمح لك بان تقولي عن نفسك هكذا، أنا لا اهتم لما تكونين بشرية او مستذئبة، يكفيني ان تكوني رفيقتي و نحن تحت سقف واحد تحبيني و احبك و اللعنة تحل على كل من استحقرك "

تنهد بقوة يطلق زفيرا غاضبا عندما رآها تغطي وجهها بيداها بينما شهقاتها بدأت تتعالى شيئا فشيئا

يهدأ نفسه و يهدأ ذئبه الذي يثور غضبا الآن ليرفع يداه يجذبها لحظنه بينما يمسد على ظهرها بحنان و لطف ليقبلها على رأسها بينما يقول بصوت لطيف: " لا تبكي اليس لا تبكي فقلبي لا يتحمل منظرك هذا "

اليس بشهقة: " آ آسسفة مارريوس "

ماريوس و هو يمسح دموعها التي لا تكف عن الوقوف : " لاتبكي و إلا أدع التحكم في ذئبي الآن فهو عنيف "

{'.. I appreciate you..'} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن