partʚ2ɞ

380 47 31
                                    

ملاحظة⚠️قد تكون هنالك بعض الكلمات العنيفة والتي قد لا تناسب البعض

…………………♕قرائة ممتعة♕………………….










لم يمضي سوى اسبوعين على اخر حدث و مع بداية احداث جديدة سبق لايفيا و ان لاحضت تغير الاحداث التي تجري مما اثار حيرتها لكن هذا لم يمنعها من تغيير الاحداث هي الاخرى بدورها

الان مع مشاجرة هادسون مع شارلوك لدفع الايجار تلك التي كانت قد تهربت من الامر بالفعل و يبدو انها لم تهتم بتوبيخ هادسون لاخيها الاكبر فقط كانت بعالم اخر في وزن الامور و الاحداث مع التغير الواضح لها

[حسنا حتى لو كان الامر كذلك فهذا لن يمنعني من التدخل في الامور] فكرت ايفيا في نفسها. هي تنظر شاردة الذهن من النافذة و تقابلها السماء الصافية و اصوات الطيور اللطيفة كان ذلك السلام لم يدم طويلا مع دهشتها لرؤية احد الاستقراطيين يدعو اربعة او خمسة اطفال من الازقة اولائك الذين لا يملكون اي مآوى او مكان لاعيش للدخول الى عربته لم تستطع فهم كل كلماتهم مع انهاجيدة في قراء الشفاه لكنها راقبت الامر بتمعا

لكن امر رؤية استقراطي يريد مساعدة اطفال من العامة و يعيشون في الازقة وحده مثير للريبة بوجهة نظر ايفيا فهي تعلم بهذا العالم حق المعرفة يستحيل وجود استقراطي من طبقة النبلاء لمساعدة اطفال عاجزين كهؤلاء

سارعت ايفيا بارتداء قبعتها و النزول بسرعة و ما قابلها هو وجه هادسون العابس و الاحباط الواضح على وجهها و يبدو ان شارلوك هولمز قد هرب منها بالفعل

هادسون:-؟! الى اين انت ذاهبة ايفيا؟

كانت وجه هادسون المندهشة من عجلة ايفيا فجاة و ركضها للنزول لكن ماقابلها هو ركض ايفيا من جانبها دون ان تتوقف و اخر كلمات سمعتها هادسون منها

"ساذهب لشراء بعض الاشياء و التنزه ربما اتاخر لذلك ابلغي شارلي بالامر رجائا"

رمشت هادسون بعينيها للحضات بعدم فهم و حيرة تعلو وجهها مع سرعة ركضها تلك و تعجلهالا يبدو انها ذاهبة للشراء او شيء كهذا لكنها اكتفت بتجاهل الامر و ربما ستفهم منها الامر لاحقا

و مع ايفيا التي ركضت باقصى سرعتها و لرشاقة جسدها و خفة الملابس التي ترتديها كانت قد تمكنت من رؤية العربة التي حملت الاطفال لم تكن العربة قريبة منها لكنها كانت على مرمى نظرها

و مع الاستمرار في الركض و الركض و الركض كانت قد دخلت الغابة بالفعل و هي تستمر في متابعة العربة لكن رؤية العربة تتوقف امام بوابة ضخمة كانت تقريبا في منتصف غابة و سماع صوت الغربان المشؤمة التي تنتشر في جميع انحاء الغابة جعل الغابة تبدو بمنظر غريب و مثير للريبة توقفت ايفيا على بعد مسافة امنة من القصر و هي تلهق و تجمع انفاسها و صدرها يرتفع و ينخفض بحدة بحثا عن الهواء الى رئتيها لكن مع سماع صوت صراخ يبدو كصوت صراخ طفل صغير من الالم كانت قد جعلها تتجمد في مكانها بعيون واسعة و شعرت برعشة في عمودها الفقري مع صوت قلبها الذي قد ضخ بقوة في صدرها و كان بامكانها ان تسمعه ينبض في معدتها 

~اعذرني سيد مورياتي لكني ساتدخل في خططك~♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن