~اعذرني سيد مورياتي لكني ساتدخل في خططك~♡

☆3☆ لقاء خطير

...................... ♕قرائة ممتعة ♕....................

"......"

ايفيا التي وقفت هنالك بهدوء بعد ان طعنت الرجل في قلبه بالفعل كان واقفة بوجه هادء و خالي من العواطف

......

تبدو كشخ مختلف تماما.. كما لو كان شخصا مصابا بثنائي القطب و لا يدرك ما يفعله حتى

اخرجت خنجرا خنجرا صغيرا و بحركة سريعة رمته بسرعة باتجاة احد الاشجار، حيث كان يقف من يراقبها بحذر شديد

حيث تفاجئ بقدوم مشرط صغير باتجاهه بشكل سريع، مما جعله يختبا خلف الشجرة بشكل كامل بشكل غريزي الذي استقبل الخطر

كانت العيون القرمزية ضيقة و هو ياخذ احد الاشجار كدرع له في حال حدوث هجوم من الشخص المجهول

لكن، مع نظره مرى اخرى كان الشخص قد اختفى كما لو انه تبخر كالماء و رؤية الطفلة المسكينة نائمة كالملاك و عيونها المنتفخة بسبب البكاء الشديد و، جسدها الذي لا يزال يرتجف

خرج ويليام بحذر و هو ينظر حوله بوجه جدي و حذر، كان من الواضح انه ليس لها اثر فعلا، الاثر الوحيد الذي بقي موجود هو العيون الزمردية التي كانت خالية من المعة محفورا في عقله

مع تاكد ويليام من عدم وجود هذا الشخص الذي يجهل هويته سار ببطء و هدوء نحو الرجل الميت و بجانب وجهه كان مقلة عينه التي اخرجها الشخر بشكل قاس و عديم الرحمة

ثم حوله نظره نحو الطفلة الصغيرة التي كانت نائمة...

"...... نائمة؟..... "

تمتم ويليام و هو ينظر الى الفتاة التي انتظم تنفسها الان وكانها شعرت بالامان اخيرا، بينما كان صدرها ملفوف بضمادات لمنع النزيف مع انه كان ينزف بكل الاحوال لكنه كان بشكل طفيف

نزل ببطء و جثا على ركبة واحدة بجانب الفتاة الصغيرة و حملها بين ذراعيه بحذر لكي لا يؤذي جرحها اكثر

و مشى بهدوء الى عمق الغابة او لنقل الى وسط الغابة حيث المكان الذي قرر ان يجتمع به مع باقي اصدقائه

..........

.........

..........

"اه ويليام ني-سان انت اسرع من المتوقع"

صوت هادء و رزين نظرت العيون الحمراء الياقوتية الى الرجل الذي كان يحمل طفلة بين يديه و على وجهه تعبير عير مفهوم و يبدو مشتت الذهن لويس الذي لم يرا اخيه بهذه الخالة سابقً نظر الى ويليام في حيرة بينما كان طفل صغير يختبا خلفه متمسكا بردائه بيديه الصغيرتين و هو يلقي نظرة فضولية تجاة ويليام