PART-19-

338 35 31
                                        

بارتتت جدييددد

احم طبعا بما ان المدرسة قربت ف احتمال اوقف الرواية الى عطلة نصف السنة🥰💔🥲

او احتمال اكملها بعد قرار الهاتف عند السيدة ماما 🥲💔🤡🥰

ـــــــــــــــ♕قراءة ممتعة♕ــــــــــــــــ

---

ضاقت عينا إيفيا بوميض انزعاج وهي تشعر بقبضة ويليام تُطبق على يدها. عبست تحت قناعها، غير أنّ ملامحها لم تخفَ عن عينيه الدمويتين، فقد التقط العبوس في عمق عينيها الزمرديتين. سحبت يدها بنفاد صبرٍ وإحباط، ولم يمنعها سوى بطء متعمّد سمح به ويليام قبل أن يُفلتها.

لكن ما إن أدارت وجهها لتخطو خطوة واحدة، حتى اخترقت رصاصة الهواء بجانب خدّها، كادت تلامس بشرتها، تاركةً خدشًا دقيقًا في وجهها، حطمت جزءًا صغيرًا من قناعها.

تجمّدت في مكانها، عيناها متسعتان بالكفر والذهول، قلبها يتوقف للحظة، قبل أن تستعيد رباطة جأشها ببطء. رفعت بصرها إلى الأعلى، وهناك، في شرفة مقابلة، لمحت موران وبندقيته ما زالت موجهة نحوها.

أدخلت يدها سريعًا تحت ردائها، جعلت عيني ويليام تضيقان قليلًا في حذرٍ صامت، قبل أن يسمع صوتها يخرج مبحوحًا بالإحباط، مشوبًا بلمسة سخرية:

– "لستَ الوحيد الذي يخفي المفاجآت."

أخرجت قنبلة دخانية كانت كلويتا قد صنعتها لها تحسّبًا لمثل هذا الموقف. وما إن فتحتها حتى تدفّق الدخان الكثيف كالعاصفة، يغمر المكان في لحظة خاطفة، ويبتلعها في غلالة ضبابية جعلت وجودها يتبخر من أعين الجميع. ارتفع الدخان لمسافة عشرين مترًا، حتى صارت القاعة بحرًا من الغموض والارتباك.

ساد المكان ضجيج أكبر من ذي قبل، أصوات الحضور المذعورين تختلط بوقع الخطوات المتخبطة. لم تمر دقيقة حتى تلاشى الدخان تدريجيًا... ولم تكن إيفيا في أي مكان.

جلس ويليام في مكانه للحظات، عيناه تراقبان الفراغ الذي تركته. وعندما انقشع آخر أثرٍ للدخان، خفض بصره إلى راحة يده، حيث بقي أثر دفء بشرتها يوشك أن يتلاشى من جلده. ضاقت عيناه في انزعاجٍ خفي، ثم أغلق قبضته بقوة كمن يقبض على الفراغ. نهض من مقعده، عصاه تضرب الخشب بنقرٍ خفيف، كأنها إيقاع لحنٍ مشدود يبعث التوتر في الهواء.

انزلق بين الحضور بخطوات محسوبة، بينما كان بعضهم قد بدأ بالمغادرة على عجل. خرج من القاعة، حيث صادفه لويس في هيئة نادل. تبادلا إيماءة قصيرة، إشارة مشفرة تكفي لإيصال المطلوب.

"𝑬𝒍𝒆𝒈𝒂𝒏𝒄𝒆 𝒊𝒏 𝑩𝒍𝒐𝒐𝒅"~آنِآقُةّ فُيَ آلَدٍمًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن