PART-16-

370 32 105
                                        


طبعا عذرا عن تاخير الفصل لكن الشغف ميت 🙂🗿🤦🏻‍♀️

طبعا عذرا عن تاخير الفصل لكن الشغف ميت 🙂🗿🤦🏻‍♀️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ثم الفاتحة على ارواح فاجعة مول الكوت

"اللهم اسكنهم فسيح جناتك"

ـــــــــــــــ♕قرائة ممتعة♕ـــــــــــــ

توقّفت الزمن.
لا... ربما لم يتوقّف، لكنّه تباطأ بما يكفي لتسمع صوت نبضها يتردّد داخل أذنيها.
تجمّدت، لوهلة قصيرة جدًا، لكنها كانت كافية.
كافية ليلاحظ، وكافية ليُربكها.

ثم... بعين خبيرة، انتصرت على ارتباكها.
أدارت رأسها إليه بخفة، تحمل فوق شفتيها ابتسامة هادئة، محايدة، كما لو لم يكن هناك شيء غير مألوف.

"نعم، بروفيسور مورياتي؟"

لم يجبها على الفور.
عينيه…
عينيه الجوهرية – العميقة، التي تشبه لون حجر كريم لا يعرف الراحة – كانت مثبتة عليها.
لا ينظر إليها فقط، بل يحدّق…
كما لو أنه يبحث عن كذبة صغيرة في تعبير وجهها، أو شرح دقيق بين جدرانها المحصّنة.

ثم، بصمت مهيب، أشار إلى المقعد خلفها.

"دفتركِ… لقد نسيتهِ."
قالها بصوت هادئ، بلا نبرة.

نظرة واحدة، سريعة، إلى المقعد، ثم تحركت.
خطواتها خفيفة، سريعة، تحمل شيئًا من التوتر المكبوت.
التقطت الدفتر، أومأت له بإيماءة صغيرة، ثم غادرت… تفرّ هربًا من نظراته.

هو لم يتحرّك.
بقي واقفًا هناك، في ذات موضعه، عيناه معلّقتان بجدار بعيد.
صمت… ثم تنهد، تنهيدة ثقيلة خرجت من صدره كما لو أنه حاول حبسها طويلًا.

"… هذه حماقة."

قالها بهدوء، بصوت أقرب للهمس، لكنه كان يتحدّث عن نفسه، لا عنها.

منذ متى بدأ يتصرف هكذا؟
منذ متى أصبحت نظراتها تقلقه؟
منذ متى أصبحت مجرد حركة بسيطة منها قادرة على زعزعة رباطة جأشه؟

"𝑬𝒍𝒆𝒈𝒂𝒏𝒄𝒆 𝒊𝒏 𝑩𝒍𝒐𝒐𝒅"~آنِآقُةّ فُيَ آلَدٍمًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن