PART-10-

159 20 13
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم

لا تنسو الدعاء لاخوتنا في فلسطين

"اللهم انصر اهل غزة من المحتلين الضالمين"

"لعنة الله على المحتلين الضالمين المشركين"

"اللهم بردا و سلاما على اهل غزة"

ـــــــــــــــــــ♕قرائة ممتعة♕ـــــــــــــــــــــ

"هههه... اللعنة"

تمتمت ايفيا بصوت مخنوق و هي تعض على شفتيها السفلية بقوة بينما كلويتا احكمت قبضتيها المتعرقتين معا بقوة و هي تشعر بقلبها بدا يضخ بقوة داخل صدرها

"اهدأي..."

"انه هنا منذ لحضات فقط"

كان صوت ايفيا منخفضا و هي تهمس الى كلويتا بينما شدت على فكها بشكل متوتر

الشعور بكون شخصا يراقبهما جعل اهشائها تتلوى بتوتر لم يمض سوى لحضات على شعروهنا بوجوده لكن محادثتهما كانت ذا مجرى خطير و الاهم من ذلك خروج شخص ينصت الى محادثتهما من خارج النافذة ارسل موجة من الخطر عبر كلاهما

نظرت ايفيا الى كلويتا التي اومات براسها بخفة كاشارة صامتة على تدارك الوضع

بحذر و خطوات حذرة و صامتة توجعت ايفيا نحو النافذة فاتحة اياها بسرعة و بشكل مفاجئ

لكن ما استقبلها هو السماء و منظور المدينة و الشوارع فقط

كان ذلك على ضعر لها وجه من العدم من فوق السطع منحني و شعره اللوزي يتساقط للاسفل

ابتسامة تتراقص على شفتيه و عيونه الفيروزية تخترق ايفيا التي وسعت عينيها بدهشة

"وجدتك~"

كانت عيون كل من سيليسيا و ايفيا مفتوحة على مصارعها بينما قابلها الرجل بابتسامة واسعة مضعر اسنانه اللؤلؤية كانه وجد كنزا كان يبحث عنه بجهد

"ما... انت"

تمتمت ايفيا بعدم تصديق و الكفر بينما تجمدت للحضات عندما رفع الرجل جذعه بحيث اختفى من امام ناظرها

سارعت بمد راسها من النافذة و النظر للاعلى لرؤيته يقف على السطح كانه لا شيء و شعره اللوزي يتطاير مع نسمات الهواء

"سنتقابل لاحقا لا تقلقي"

كان صوته مرحا و هو يرسل لها قبلة في الهواء جعلتها تتجمد مع توتر اكتافها و هي تصعد على حافة النافذة بسرعة للحاق به

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

~اعذرني سيد مورياتي لكني ساتدخل في خططك~♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن