PART-11-♗

702 56 43
                                        


لا تنسو الدعاء لاهلنا في فلسطين

اعتذر عن التاخير لكن فترة امتحانات و بالكاد تمكنت من انهاء الفصر 🙂🌚

ــــــــــــــــــ♕قرائة ممتعة♕ـــــــــــــــــ

ذِکْرﮯ~٭~

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

نزلت اشعة الشمس الدافئة بشكل مشرع على دار الايتام ذا الحجم المتوسط تم بنائه من خشب اشجار الصنوبر بشكل مريح و متواضع

و حوله مرج من الزهورة الملونة الاقحوان، النرجس، البنفسج منتشرة حول المنزل المتواضع ناشرة هوائاً نقيا يسر الرئتين

تحركت فتاة بشعر قصير تركض عبر ازهار البنفسج التي زادت من اشراقها و جعلتها تتوهج كالشمس الدافئة

ذلك الشعر اليلي المائل للازرق المسود و تلك العيون الواسعة ذات الون الذي يشبه العشب الاخضر حيث ضربته اشعة الشمس لتزينه بشعاعها الذهبي الساقط بمرح

شقت الابتسامة ذلك الوجع الصغير و هي تمسك بتاج من ازهار الاقحوان البيضاء و قدميها الصغيرتاه الحافيتان تدوسان على العشب الاخضر ملوثة قدميها

ركضت بسرعة بينما لحقها فتى بدا اكبر منها ببضع سنوات راكضا خلفها بوجه محموم و محرج عيونه الفيروزية تراقب الصغيرة التي تركض امامه بشعرها الذي يرفر جعلت من قلبه الصغير ينبض بحرارة

تلك اليادي الصغيرة التي حتى مع الندوب التي زينتها مازالت بيضاء تحمل تاج الاقحوان الابيض الذي كان يريد تقديمه لها لكن لحماقته قال انه سيقدما للفتاة التي يحبها

جعلت من الصغيرة المرحة و المليئة بالنشاط و البهجة تمسك بالتاج و تستمر بالركض و مضايقته

توقف متكأ بيديه على ركبتيه منحني قليلا و هو يلهث ملتقطا انفاسها لاراحة رئتين و قلبه الذان ينقبضان بشدة

تمسكت بعض خصلات شعره ذات اللون اللوزي بشكل مزعج ببشرته اثر العرق الذي على جسده من الركض

"ا-ايفيا توقفي رجائا و ا-اعيديه لي" 

تلعثم باحراج و هو يشعر بحرارة خديه تدزادان سخونه ربما كان من الركض او ربما من الاحراج 

"نيه ليس قبل ان تقول لي من هي الفتاة التي تحبها، بيترون"

"هيا هيا بيترو فقط قل من هي و ساعيده لك"

تكلمت بلهجتها الصفيقة بشكل مرح حيث تملكها الحماس و الفضول جعل من العيون الزمردية تتلالا بالفضول مضايقة بيترون بشكل مرح

"𝑬𝒍𝒆𝒈𝒂𝒏𝒄𝒆 𝒊𝒏 𝑩𝒍𝒐𝒐𝒅"~آنِآقُةّ فُيَ آلَدٍمًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن