حرب الأعراق

حرب الأعراق -الفصل السادس والأربعين- (كشف الحقيقة.. الخروج من جزيرة الهايدرا)

مرخبا شباب أتمنى يعجبكم فصل اليوم

[سابقا]

#هاسغارد: عندها لم أستطع تمالك نفسي ولذلك قمت بالتدخل.. فأنا لم أرد من سترالون أن يموت خصوصا أنه لم يكن له أي ذنب فيما حصل

-تتعجب كونيليا من كلامه ثم تنهمر الدموع من عينيها لتعانقة ثم تقول باكية

#كونيليا: لا أصدق أن تلك الحقيرة قد خدعتني… أنا آسفة يا مونتاين لأنني شككت فيك.. علمت أنك لن تفعلها.. لكن صدقني يا مونتاين.. سوف أجعل تروندا تندم على كل شيء

-يخفض ثورغارد رأسه ثم يقول

#ثورغارد: أعلم أنك قظ عانيت الكثر يا هاسغارد.. لكن أريد أن أعرف.. كيف وصلت إلى هنا.. ولماذا تخليت عني.. لماذا تركتني في تلك الجزيرة بما أنك قد وجدت طريقة للمغادرة

-يقاطعه هاسغارد ليقول

#هاسغارد: لم أجد طريقة للهرب على الأطلاق.. بل غادرت بطريقة أخرى ما كان بإمانك أنت تحملها

-يقاطعه ثورغارد ليقول

#ثورغارد: أخبرني بها الآن.. قبل أن أغضب أكثر

#هاسغارد: حسنا… أنصت إلي جيدا..

[الفصل السادس والأربعين]

-يجلس شامفورد على الأرض بجانب مونتاين الذي سنناديه بهاسغارد من الآن ليقول له

#شامفورد: هاسغارد.. لقد حدثنا صديقك عنك كثيرا.. لقد كنت متحمسا للقائك.. وأريد فعلا سماع قصتك

-يبتسم هاسغارد ليقول

#هاسغارد: حسنا إذا

{قبل حوالي خمسة عشر سنة}

-يظهر هاسغارد وهو ملتزم الصمت بينما يضرب رأسه بكل قواه ليدخل ثورغارد إلى الكهف ويقول

#ثورغارد: لقد إستمررت بالصراخ حتى مزقت حبالك الصوتية يا رفيقي… لا يوجد في هذه الجزيرة شيء سوى الصخور… كل ما يمكننا فعله هو صيد الأسماك وتناولها بينما ننتظر مرور سفينة ما قرب الجزيرة

-يكتفي هاسغارد بلطم وجهه ليقول ثورغارد

#ثورغارد: أنت على هذه الحال ولم تنم منذ أسبوعين يا رفيقي.. بدأت أفقد الأمل في أننا قد نخرج من هذا المكان… عموما.. سأذهب لصيد بعض الأسماك.. سأعود في المساء

-يغادر ثورغارد الكهف بينما يستمر هاسغارد بتكسير الأشياء ولطم وجهه بدون توقف

{حاليا}

#هاسغارد: حالما غادرت لصيد الأسماك ذلك اليوم أدركت أننا لن نغادر الجزيرة بتلك السهولة.. لكنني أدركت أنه كان علي العودة

{إستكمال الذكريات}

-يسمر هاسغارد بلطم وجهه وتكسير الصخور من الألم ليتذكر ما قاله لأخيه هيرندينغ قبل أن يبحر مع ثورغارد في الفصل السادس عشر