حرب الأعراق

حرب الاعراق -الفصل الثاني- (الإستعداد للأسوء)

شباب هذا الفصل الثاني من القصة أتمنى أن يعجبكم

[سابقا]
-حاليا يظهر إيغناتيوس وهو يحمل في يده طفلة رضيعة ثم يضعها في قارب صغير بعد أن قبل رأسها ليقول
#إيغناتيوس: آسف يا صغيرتي ويفر... لا يمكنني ترككي هنا الامر خطير على كلينا... ارجوا أن تجدي عائلة تأويكي يا صغيرتي
-ثم يضعها في النهر والدموع تنهمر على عينيه بينما القارب الصغير يبتعد مع مجرى النهر
[الفصل الثاني]
{إعلان }
-يستمر القارب الصغير بالسير على مجرى النهر ليتوقف مع أغصان الأشجار ثم يظهر ظل لشخص لا تظهر ملامحه ليحمل الطفلة الصغيرة ثم يجد ورقة مكتوب عليها
<ويفر>
*
-تظهر فتاة وهي ترتدي تاجا ملكيا

1سكايلا

-يظهر بجانبها شخصان قصيرا القامة بطول 120 سنتيمتر كحد أقصى

1هيرنديغ
2تروندا

-تنظر سكايلا بنظرات هادئة نحو هيرنديغ وتروندا اللذان يبادلانها بنظرات غضب لتقول
#سكايلا: إذا... هل تريدان شرب كوب من الشاي قبل وصول المرسول؟
-يأخذ هيرنديغ شهيقا ليجيبها صارخا
#هيرنديغ: إسمعيني جيدا... يستحسن أن يصل المرسول بعد قليل لأنني لم أعد أتيق صبرا... فإبنتي ستموت إن لم تحصل على ذلك الترياق
#تروندا: فقط تحلى ببعض الصبر يا عزيزي ربما هناك سبب مقنع لتأخرهم
-فجأة يدخل الغرفة كل من سكوير وأكسمان وهم في حالة مزرية
#سكايلا: سحقا ما الذي حصل... وأين بقيتكم؟؟
-يخفظ كليهما رأسه ثم يقول
#سكوير: س... سيدتي
-يقاطعهم هيرنديغ صارخا
#هيرنديغ: اللعنة أين الترياق بسرعة
-يعطيه أكسمان قارورة صغيرة في صمت بينما يأخذها هيرنديغ ويسلمها لتروندا قائلا
#هيرنديغ: هيا... إذهبي أعطيها الترياق بسرعة
-تغادر تروندا الغرفة بينما تظهر تعابير الدهشة على وجه سكايلا لتقول صارخة
#سكايلا: سحقا... مابالكما لا تتفوهان بكلمة... هيا أخبراني ماذا حصل
#أكسمان: لقد.... لقد تعرضنا لهجوم
#سكايلا: س... سحقا... ما الذي حصل لداركونيس؟... ماذا حصل لأخي؟
#أكسمان: أ... أنا آسف يا سيدتي... لقد كان رجلا شجاعا حقا
-تقع سكايلا على ركبتيها وهي في حسرة لتقول
#سكايلا: سحقا... من؟؟ .... من المسؤول عن هذه الفعلة؟؟ ... من؟؟
#سكوير: إنهم الغيلان يا سيدتي... لقد هاجمونا بينما نحن في الطريق إلى هنا
*
-في غرفة أخرى تظهر تروندا بالقرب من قزمة أخرى وهي بوجه شاحب ومستلقية على السرير

1هيلغا

-تخاطبها تروندا قائلة
#تروندا: إستيقضي يا عزيزتي... لقد وصل الترياق أخيرا
#هيلغا: آااه... فعلا؟... أخيرا سأشفى من هذه اللعنة
-بعدها تقوم تروندا مباشرة بإغلاق فمها قبل أن تضيف كلمة أخرى
#تروندا: أصمتي... لا يجب أن يعلم أحد أنها لعنة... أهم شيء الآن اننا تخلصنا منها... لا يعلم أحد بهذا السر غيري أنا وسكايلا... ويستحسن ان لا تخبري أحدا آخر
#هيلغا: أعتقد أنه ماكان عليكي إخبار سكايلا بالأمر... فلا اعتقد أنه من الجيد أن نثق بالبشر
#تروندا: لقد كنت مضطرة لإخبارها... فإبنها أسترالون هو الوحيد الذي إستطاع تحظير التعويذة لكسر اللعنة... لكن يمكنكي ان تتأكدي أنها لن تخبر أحدا... ففي النهاية أنا أيضاً أعرف سرا خاصا بها
-ثم تتقدم تروندا نحو باب الغرفة لتقول قبل أن تغادر
#تروندا: إعتني بنفسكي يا صغيرتي..
*
-تظهر سكايلا وهي تبكي ليتقدم نحوها هيرنديغ ويحاول مواساتها قائلا
#هيرنديغ: أنا... آسف فعلا لما حصل...
#سكايلا: سأقتله... سأقتل المسؤول عن هذا بلا شك... 
-يمسك هيرنديغ بيدي سكايلا ثم يقول بصوت منخفظ
#هيرنديغ: أنا أشعر أنني المسؤول الرئيسي عن ما حصل... أرجو أن تقبلي إعتذاري
-فجأة تدخل تروندا لتشهد زوجها هيرنديغ وهو يمسك بذراعي سكايلا ليفلتها ثم يقول هيرنديغ مخاطبا تروندا
#هيرنديغ: عجبا لقد عدتي بسرعة
-تظهر تعابير الشك على وجه تروندا ثم تقول
#تروندا: نعم... ولحسن حظي أنني عدت بسرعة وإلا لأصبح الوضع اكثر من مجرد إمساك بالأيدي
#سكايلا: ماذا؟؟...
#هيرنديغ: سحقا لكي يا تروندا... هل تشكين بي الآن... كل ما فعلته هو انني قمت بشكرها على الترياق الذي أحظرته كما أن أخاها قد توفي وهو يحاول أن يحضر الترياق لإبنتنا... الأفضل أن تكوني ممتنة لها وليس أن تتفوهي بهذا الكلام غير اللائق
-تخفظ تروندا رأسها بينما يخاطب هيرنديغ سكايلا قائلا
#هيرنديغ: إعذريها يا سكايلا... فهي تصبح غيبة الأطوار أحيانا
-ترفع تروندا رأسها لتقول مخاطبة هيرنديغ
#تروندا: معك حق يا عزيزي... ما كان علي أتفوه بهذا الكلام.. انا آسفة انت تعلم كم أحبك...
-يبتسم هيرنديغ ثم يقول
#هيرنديغ: حسنا... هذا أفضل... لا اريد أن تكون زوجتي هي سبب الخلاف بيننا والبشر
#تروندا: معك حق يا سيدي... أرجوا أن تقبلي إعتذاري يا سكايلا....
-تقوم تروندا بمعانقة سكايلا ثم تهمس في أذنها قائلة
#تروندا: أنا أعلم بشأن علاقتكي مع الغيلان والجن يا سكايلا... وأعلم بشأن إبنكي سترالون... يستحسن أن تبقي بعيدة عن زوجي... وإلا فلن يكون لإبنكي مستقبل قادم
-تقوم بعدها تروندا بإفلات سكايلا لتقول مخاطبة هيرنديغ
#تروندا: عزيزي... أرسل بعضا من جنودنا معها من أجل الحماية كعربون شكر وتقدير على إحضار الترياق.. وأعطها صندوقين من الياقوت كتعويض عن أخيها التي فقدته اليوم
-تقاطعها سكايلا لتقول
#سكايلا: لا حاجة للياقوت فهو لن يعوض أبدا ما فقدته اليوم
-تبتسم تروندا بخبث لتقول
#تروندا: أنا أصر على أن تأخذيه... إعتبريه كعربون شكر على الترياق
-تبتسم سكايلا ثم تقول مخاطبة هيرنديغ
#سكايلا: أرجوا أن تعذرني ايها الإمبراطور هيرنديغ.. لكنني أريد أن أحدث تروندا على إنفراد... هناك أمور خاصة بنا نحن كفتيات نريد التحدث بشأنها
#هيرنديغ: بكل تأكيد
-يغادر هيرنديغ الغرفة وهو يتمتم قائلا
#هيرنديغ: عجبا... ياللفتيات وأسرارهم الغريبة
-بعدها يقفل هيرنديغ الباب بعد ان غادر الغرفة لتقوم سكايلا  بدفع تروندا على الأرض بقدمها ثم تقول
#سكايلا: إسمعيني أيتها القزمة الصغيرة... إن كان هوسكي بزوجك القبيح يجبركي على تهديدي... فعليكي أن تعلمي أن إبني سترالون الذي تهدديني به هو من جهز التعويذة التي أحظرتها لك.... وهو سبب بقاء إبنتكي هيلغا على قيد الحياة... لذا يستحسن أن تحسني ألفاضك عندما تكلمينني... لأنني بدأت أشعر أنكي لا تستحقين ما ضحى به أخي من أجلك
-بعدها تغادر سكايلا الغرفة لتجد هيرنديغ في الخارج ليخاطبها
#هيرنديغ: سكايلا... هل كل شيء على ما يرام؟؟.. تبدين غاضبة
#سكايلا: نعم... فقد فقدت أخي اليوم على يد الغيلان... كما وقد تندلع حرب بيننا بسبب ذلك... عموما وداعا أيها الإمبراطور... كان من الشرف لي لقائك
-بعدها تغادر سكايلا المكان دون أي كلمة أخرى
#هيرنديغ: عجبا... مامدى غرابة البشر... هل يتقلب مزاجهم بهذه السهولة
-ثم تخرج تروندا من الغرفة ليخاطبها هيرنديغ
#هيرنديغ: إذا عزيزتي... هل كل شيء على...
-تستمر تروندا بالسير وكأن هيرنديغ لم يكلمها أساساً ليتعجب هذا الأخير من ردة فعلها ثم يقول
#هيرنديغ: عجبا... ما خطب تروندا أيضا؟؟... هاااه... هكذا النساء دوما
*
-تظهر سكايلا وهي تكتب رسالة لتضعها على قدم حمام زاجل ثم تطلقه من النافذة ليطير بعيدا ثم تبدأ بجمع أغراضها من أجل الرحيل ليدخل هيرنديغ الغرفة ثم يتسائل قائلا
#هيرنديك: أيتها الملكة ما الذي تفعلينه؟
#سكايلا: عذرا أيها الإمبراطور لقد إنتهى عملي هنا وسأعود لمملكتي
#هيرنديغ: عذرا أيتها الملكة لكنكي ضيفة في إمبراطوريتي وعودتكي سليمة إلى مملكتك هو من مسؤولياتي
-بعدها ينادي هيرنديغ حراسه ليقول
#هيرنديغ: أيها الحراس... أنقلوا سكايلا إلى مملكة كوتوفا... وتأكدوا من وصولها بسلام
-تبتسم سكايلا ثم تقول
#سكايلا: شكرا لك على محاولتك حمايتي... لكنني قتلت العديد من الأشخاص من قبل.. وشاركت في العديد من الحروب... أستطيع الإعتناء بنفسي... كما أن حراسي بإنتظاري بالفعل... وأنا أثق بهم
-بعدها تغادر سكايلا الغرفة لتلتقي مع تروندا وجها لوجه ثم تقول لها
#سكايلا: أراكي لاحقا أيتها الإمبراطورة... أرجوا أن تكون هيلغا على ما يرام
#تروندا: إنها بخير... يستحسن أن تقلقي على نفسك وعلى مملكتك...
-يتعجب هيرنديغ من كلام زوجته ثم يقول
#هيرنديغ: تروندا... ما خطبك اليوم
#تروندا: أعذرني أيها الإمبراطور... لكنني لا أقول سوى الحقيقة... فآخر حرب قد جرت بين الأعراق دامت لأكثر من ألف سنة... وراح ضحيتها البلايين من الأرواح... وعلى حسب ما حصل اليوم فإن العلاقة بينكم وبين الغيلان قد أصبحت متوترة... أرجوا من كل قلبي أن لا يحصل ذلك مجددا...
-تنظر سكايلا نحوها بنظرات حادة ثم تقول
#سكايلا: ليس عليكي القلق بشأن مملكتنا... ففي النهاية... لاعلاقة لكي بشؤوننا الخاصة... وداعا
-تغادر سكايلا المكان دون أن تلتفت للوراء وسط تعجب هيرنديغ
*
-حاليا في مملكة البشر يظهر شخص واقفا وسط نافذة القصر

1روشكارد

-لتتقدم نحوه حمامة ثم تقف قربه ليمسكها ثم يلاحظ رسالة صغيرة مربوطة بقدمها ليفكها ثم يبدأ بقرائتها
-الرسالة-
<إلى الملك روشكارد... سبق وطلبت من أخي داركونيس أن يلحق بي لإمبراطورية الأقزام من أجل بعض الأمور الخاصة... ويالقسوة القدر فهو لم يتمكن من العودة لمملكة... إذ أنهم تعرضوا لهجوم من قبل الغيلان... لا تقلق بشأني فأنا لست بمفردي وسأعود غدا مع مجموعة من أمهر حراسنا...
.... مع تحياتي... سكايلا>
-يستمر روشكارد بقرائة الرسالة ليخرج من قصره ثم يخاطب أحد حراسه صارخا
#روشكارد: جهزو الحراس وتأكدوا من متانة حصن ووسائل الدفاع... فالأمور لم تعد تبشر بالخير
[يتبع]

أتمنى تتفاعلوا مع الفصل لو أحجبتكم القصة تعطوني رأيكم في تعليق
شكرا لكل من تفاعل مع الفصل السابق😁