حرب الأعراق -الفصل الثامن والخمسين- (شر جديد وغضب جديد)

28 8 51
                                    

صباح الخير شباب.. أتمنى فصل اليوم ينال إعجابكم... قرائة ممتعة للجميع


[سابقا]
#لوسيندا: حسنا… أنت لست أحد أبنائي.. لست ماراودر… ولست كايوس بالتأكيد.. فأنا أشعر بكايوس وأستطيع التعرف عليه رغم أنني لم أره منذ عشرة آلاف سنة

-يقوم سترالون بدفع لوسيندا لكن سرعان ما يصيب سترالون الشلل من جسده ليقع أرضا ثم يقول

#سترالون: اللعنة ماذا حصل لجسدي

-تبتسم لوسيندا لتقول بسخرية ووجه لطيف كالأطفال

#لوسيندا: أنا خطيئة الغرور والكبرياء يا فتى… من يحاول المساس بكبريائي أو إهانتي يتعرض للشلل بهذه الطريقة

-ثم تجلس على الأرض وتفرقع أصابعها ليستعيد سترالون الإحساس بجسده ثم تقول لوسيندا

#لوسيندا: عموما… لم آت لقتلكم.. فقط أريد أن أعرف هل أنت إبن ماراودر… أو أنك إبن ليديا… أم… إبن كايوس

#سترالون: لا تذكري إسم ذلك الحقير أمامي

-تبتسم لوسيندا بينما تستلقي في الهواء وتغمض عينيها بلطف ثم تقول

#لوسيندا: إذا فأن إبن كايوس حقا… هذا يجعلك حفيدي

-تتسع عينا سترالون ليقول

#سترالون: سحقا ماذا تقصدين؟؟… بل ومن تكونين؟؟

[الفصل الثامن والخمسين]
-حاليا يظهر داركونيس الذي لا يزال يقاتل إيلدانا غير أن هذه الأخيرة تقوم بسحقه بقدمها ثم تقول

#إيلدانا: سحقا.. لقد كان مزعجا جدا

-ثم تقوم برؤية جسده المسحوق ثم تحمله لتقول

#إيلدانا: للأسف لا أملك قفصا لأخذه معي… لكن جراحه ستشفى مجددا.. ما الذي علي فعله

-ثم تمسكه لتلقي به بعيدا وتقول

#إيلدانا: إن إلتقينا مرة أخرى سأحضر معي سكينا فضيا لأقتلع به رأسك

*
-حاليا يستمر الحديث بين سترالون ولوسيندا بعد أن إبتعدوا عن البقية لتقول لوسيندا

#لوسيندا: هناك الكثير من الأسرار التي لا تعرفها عن هذا العالم.. لكن والدك كايوس يعرف الكثير… يستحسن أن تبحث عنه… فهو لا يزال على قيد الحياة في مكان ما… أنا أشعر بذلك

#سترالون: آسف لكن سأقضي عليه حالما أجده أمامي

-تستلقي لوسيندا وهي تطير في الهواء مجددا لتقول بينما تضع يديها على خدها

#لوسيندا: يمكنك فعل ما تريد… لكن عليك معرفة ماضيه وذكرياته أولا.. أوه وهناك شيء آخر أود إخبارك به وهو عن خطيئة مثل خطيئتي.. وكنها لا تصيب الشخص بالشلل.. وهي خطيئة الغضب.. لقد أعطيتها لأحد أبنائي بالفعل وإسمه ماراودر

حرب الأعراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن