حرب الأعراق

حرب الأعراق -الفصل الأربعين- (بداية الإبادة)

شباب وصلت القصة لذروتها أخيرا... أتمنى يعجبكم فصل اليوم.. عموما... كالعادة أتمنى تعطوني رأيكم في تعليق.. لأنني نشرت اليوم بصعوبة عندي رحلة طويلة اليوم... أدعولي بالتوفيق 😊

[سابقا]

#كايوس: أجبني أولا… كيف تمكنت من البقاء حيا

-يبتسم راينا ليقول

#راينار: إتضح أخيرا أنني حصلت على قوة النيران.. لكن جلدي لا يزال حساسا تجاهها كون أن والدي من حراس الصقيع…

-تتسع عينا كايوس ليقول

#كايوس: ه… هل قلت توا.. حراس الصقيع؟؟

#راينار: طالما أراد أبي إخفاء هويته كونه آخر فرد من بني جنسه.. حتى أنا لم أكن أعرف ذلك… لكنني إستنتجت الأمر بعد أن لاحظت هذا

-يقوم راينار بتشكيل بعض النيران على الأرض لكن سرعان ما تتحول تلك النيران إلى جليد ليكمل راينار قوله

#راينار: نتج عن ذلك حصولي على قوة أكبر بكثير من كل الأعراق.. لكن في المقابل.. جلدي حساس لكل من النار والجليد.. ويحترق بسهولة.. لكن رغم ذلك فالنيران لا تؤثر إلا على الجلد.. ولن تخترق اللحم.. فهي لن تقتلني..

-ثم يمسك راينار شعر كايوس ليرفع رأسه ثم يقول

#كايوس: إحراقك لي حيا لم يقتلني يا كايوس.. لكنه سبب لي ألما لا يطاق… إستمر ذلك الألم لخمس سنوات متواصلة.. وإعتدت بعدها العيش بهذه الطريقة.. لكنني صرت منبوذا بسبب جسدي المشوه.. لقد دمرت حياتي يا كايوس.. وفي المقابل… قمت بصنع هذا الشخص الواقع أمامك.. شخص لا يملك أي رحمة… شخص مستعد لدفع أي شيء.. من أجل أن يذيقك نفس المعاناة

[الفصل الأربعين]

-يظهر كيليان والبقية وهم مصابون بجروح وكدمات في جميع أنحاء جسدهم ليقول دروغيول بعد أن ضرب أحد الأشجار بلكمة فحطمها

#دروغيول: اللعنة… لقد فشلنا وخسرنا الكثير من المحاربين

-يقاطعه إيلدر ليقول

#إيلدر: ما يحيرني هو ذلك المخلوق العملاق الذي سقط من السماء… سحقا… لقد كانت رؤيته أشبه بنهاية العالم… دمر مملكة بأكملها في ثواني فقط

-يلتزم كيليان وسط كلام الجميع ليلاحظه إيلدر ثم يكمل قوله مخاطبا كيليان

#إيلدر: عجبا ما الذي تفكر فيه يا كيليان

#كيليان: أفكر فيما حل بسترالون.. لم أكن أرى حينها سترالون اللذي أعرفه… بل وكأنني رأيت حيوانا بريا مستعدا لقتل أي شخص يقف في طريقه

#إيلدر: لم يعد سترالون الذي تعرفه بعد الآن… ففقدان والدته أمام عينيه جعله يفقد عقله تماما… لاحظت ذلك بعدما أصبح عاجزا عن التفرقة بين العدو والصديق… لقد حاول قتلك بدم بارد وكأنه لم يقابلك يوما..