حرب الأعراق

حرب الأعراق -الفصل الثامن والثلاثين- (لا تنتهي الأمور بنهاية سعيدة دوما)

مرحبا شاب أتمنى فصل اليوم ينال إعجابكم.. صراحة أعتقد نهايته ستكون صادمة..

[سابقا]
#كايوس: قلت إنني أتذكر… لا داعي لإكمال الحديث.. أعلم أنني كنت عبدا لروبرت ثم لإبنه فين ثم لباقي أحفاده… لكنني بدأت حرب الأعراق الثانية قبل ثلاثة آلاف سنة.. وقد دامت تلك الحرب لألفي سنة… معضم الأعراق لم تعش هذه السنوات فهم على عكسنا يتقدمون في العمر ويموتون… إلى من عاش في أرض الجن… لكنني عشتها.. وأعرف مرارة العبودية.. وسأجعلهم يذوقون نفس الحياة التي عشتها طوال ثمانية آلاف سنة من الإستعباد

-قالها كايوس ليغادر المكان ويقفل الباب خلفة ليقابل ليديا

#ليديا: هل من خطب ما… ما الذي عرفته

#كايوس: الأمر غير مهم… ما هو مهم الآن.. هو أن كلام هيركيول جعلني أندم على قتل أبي.. حتى لو كان يكرهنا ويرغب بقتلنا… لكنه كان شخصا رائعا… أما الآن.. فعلي العودة لمملكة البشر.. فلدي أمور علي إنهائها

[الفصل الثامن والثلاثين]
-تمر أيام قليلة ليظهر سترالون وبقية رفاقه وهم يعدون أنفسهم للإنطلاق نحو إستعادة منلكة البشر ليقول سترالون

#سترالون: سننطلق غدا لإستعادة المملكة وتحرير رفاقنا.. أرجوا أن تكونوا قد فهمتم الخطة جيدا

-يجيبه الجميع بنعم بينما تعابير الجدية بارزة على وجوههم
*

-حاليا في مملكة البشر التي إستحوذها الجن يظهر كايوس الذي يقول مخاطبا ميستيك وجيودج

#كايوس: هل كل شيء مر على ما يرام أثناء غيابي

#ميستيك: نعم سيدي.. لم يحصل شيء

-تتهجم تعابير وجه كايوس ليقول

#كايوس: ليس لوقت طويل

-قالها كايوس ليدير ظهره ويمشي مبتعدا ليقول مجددا

#كايوس: متأكد من أن سترالون سيهاجمنا لإستعادة أرضه وتحرير والدته.. وأنا واثق أنه ليس غبيا لدرجة أنه سيقاتلنا وجها لوجه بعددهم القليل.. أعتقد أنه سيفكر خارج الصندوق.. لذا كونا نستعدين لأي شيء
*

-حاليا يظهر المخلوقات الثمانية التي ظهرت في الفصل الأول وهم يحملون أسلحتهم قرب هاوية كبيرة لا تظهر نهايتها ليقول كارن

#كارن: لقد عشنا في أرض السماء بمفردنا لآلاف السنين… أما الآن وقد تشتت الأعراق في الأسفل سوف نتمكن من إسقاطهم لنستعيد أيام مجدنا

-يبتسم البقية ليقول هاكون بينما يحمل خنجرين ليقول

#هاكون: هيا بنا… لا أتيق الإنتظار

-ثم يلقي هاكون بنفسه داخل الهاوية ليتبعه كل من كارن وفالوين والبقية ويلقون بأنفسهم جميعا من بعده
*

-حاليا في الصباح مجموعة من المستذئبين وهم يتقدمون نحو مملكة البشر ليلاحظ إثنين من الجن وهم يحرسون بوابة المدخل ليقول آتيور