حرب الأعراق

حرب الأعراق -الفصل السابع- (ورطة)

[سابقا]
#إيرول: حسنا... هيا يا كيوبيدوس تناول أنت وزوجتك بعضا من اللحم فأنا لم اعد أتيق صبرا... انا جائع
#كيوبيدوس: هه... حسنا
-يقف كيوبيدوس ليتقدم نحو اللحم المطهو غير أن سهما يتجه نحوه ليتفاداه هذا الاخير في آخر دقيقة ليستقيم السهم على لحم الغزال بينما يقف روشكارد والبقية حذرين مستعدين للقتال
#روشكارد: سحقا... من المتسبب في هذا... أظهر نفسك
[الفصل السابع]
-يظهر كايوس وهو يحمل قوسا بين يديه ليقول
#كايوس: عجبا... اعتقد أن مهاراتي في الرماية لم تعد كما كانت... كان من المفترض أن لا يصدر السهم صوتا...فأنت لن تستطيع تجنبه إن كان صامتا
#روشكارد: سحقا... كايوس... ما الذي أدى بك للقدوم لهذا المكان
#كايوس: لقد توقعت أن تبحث عن حبيبتك سكايلا... يؤسفي أن أخبرك اني قد قتلتها
-تتسع عينا روشكاد ليقول
#روشكارد: سحقا...
-بعدها تظهر تعابير الغضب على وجهه ليهاجمه دون تردد غير ان كايوس يتجنبه بسهولة ليقع روشكارد على ركبتيه ليتحطم درعه تدريجيا ثم يقع ارضا
#كيوبيدوس: سحقا ما الذي حصل؟؟.
#شامفورد: أتوقع انكم لم تلاحظوا ذلك... لقد قام بتسديد لكمتين في منتصف صدره بسرعة كبيرة... حيث عجز معضمنا عن رؤيتها
-يبتسم كايوس ليقول
#كايوس: بل كانت خمس لكمات
-يصاب شامفورد بالذهول ليقول
#شامفورد: سحقا... هل فعل ذلك حقا.... تبا كم تبلغ سرعته يا ترى؟؟
#كايوس: رغم أنك أخطأت الحساب.... لكنني لا أزال متعجبا كيف تمكنت من رؤية لكمتين على أي حال
-بعدها يظهر كل من كراديال وآنيري لتقول هذه الأخيرة
#آنيري: لقد إنتهى أمركم أيها البشر... يستحسن أن تسلما نفسيكما الآن
-يحاول كيوبيدوس سحب سيفه غير ان شامفورد يمنعه ليقول
#شامفورد: لا تفعل شيئا غبيا يا كيوبيدوس...
#كيوبيدوس: دعني.... فنحن سنموت على أية حال
#شامفورد: بما انهم طلبوا منا الإستسلام فهم لا يريدون قتلنا. لربما يريدون بيعنا في سوق العبيد
-يبتسم كراديال ليقول
#كراديال: إستنتاج جيد... ويسرني أن أقول أنك على حق
-يسحب كيوبيدوس سيفه ليقول
#كيوبيدوس: سحقا.... هذا أسوء من الموت
-يمنعه شامفورد للمرة الثانية ثم يومئ رأسه بالنفي ليقول بصوت خافت
#شامفورد: فقط ثق بي
#كيوبيدوس: سحقا لك يا إيرول قل شيئا
#إيرول: اللعنة عليك يا كايوس... لقد افسدت فرحة حفل زفاف رائعة بحظورك هذا
-ثم يلقي سيفه أرضا ليقوم كيوبيدوس مكروها بإلقاء سيفه هو الآخر بينما يبتسم كايوس بخبث ليقول
#كايوس: قوما بتكبيلهم.. سنغادر المكان نحو سوق العبيد
*
-حاليا في إمبراطورية الأقزام يظهر هيرندينغ وهو في غرفته لتدخل إبنته هيلغا التي تبدو بأنها أحسن بكثير مما كانت عليه ليقول هيرندينغ مبتسما
#هيرندينغ: إبنتي لقد تمكنتي من الوقوف مجددا
#هيلغا: أعتقد أن الترياق الذي أعطاه لي سترالون كان مفيدا فعلا
#هيرندينغ: شكرا لكايوس وسكايلا... وكل من ساهم في علاجك... بفضلهم تمكنت من رؤيتك بخير وصحة مجددا
-فجأة تدخل تروندا الغرفة ليتفاجأ هيرندينغ ثم يقول
#هيرندينغ: عزيزتي تروندا
-تنظهر تروندا نحوه ثم تقول
#تروندا: أوه... مرحبا عزيزي
#هيرندينغ: عجبا أين كنتي طوال اليوم يا عزيزتي
#تروندا: لقد كنت مستلقية في غرفتي لماذا تسأل
-فجأة يتعجب هيرندينغ ليقول
#هيرندينغ: ماذا... مستلقية في غرفتكي بملابس السفر؟؟
#تروندا: لا فقط أنا... كنت عاجزة عن خلع ثيابي....
-ثم تدير وجهها لتقول
#تروندا: عجبا أولا تثق بزوجتك...
#هيرندينغ: طبعا كنت سأثق بك..
-ثم يقوم هيرندينغ بصفع تروندا لتسقط أرضا ثم يكمل حديثه بغضب
#هيرندينغ: لولا أنني بحثت في غرفتك بالفعل... ولم أجدك هناك
-ثم يسحب سيفه ليضعه قرب رقبة تروندا ليقول
#هيرندينغ: لا يمكنني تقبل الوضع لكن كل شيء يدل على أنكي تخفين عني شيئا كبيرا.... اللعنة أخبريني مع من كنتي وإلا قطعت رأسك؟
#تروندا: هيرندينغ أرجوك... توقف
-فجأة يدخل أحد حراس إمبراطورية الأقزام