حرب الأعراق

حرب الأعراق -الفصل التاسع والسبعين- (مشاكل جديدة)

مرحبا شباب أتمنى فصل اليوم ينال إعجابكم قرائة ممتعة للجميع

[سابقا]
#روشكارد: أرجوك.. فقط أعطني فرصة أخرى.. سأبحث عنه وأتحدث معه مجددا
-يضرب هاسغارد الحائط ليقول
#هاسغارد: لقد قمت بتمزيق جثة أم لأربعة أطفال لأشلاء أمام أولادها… خوفا من أن تؤذيهم بعد موتها… هل تعلم كم كان شنيعا القيام بهذا الأمر وهم يرون والدتهم تمزق لأشلاء؟؟ لقد كان فوق قدراتي.. لكنني اضطررت للقيام به من أجل سلامتهم… لذا يا روشكارد.. ستكون هذه آخر فرصة.. عليك البحث عن سترالون والتحدث معه وإقناعه بالتوقف عن هذه الأعمال.. وإلا فسوف نرسل عشرات الفرق من مختلف الأعراق للبحث عنه وقتله..
-ثم يتقدم هاسغارد ليغادر القاعة بعد أن قال عبارته الأخيرة وهو يقف أمام الباب
#هاسغارد: آسف يا روشكارد… لكن هذا من أجل سلامة الجميع

[الفصل التاسع والسبعين]

-يظهر كيوبيدوس وهو يسير في جزيرة غريبة بينما يقول

#كيوبيدوس: إنها نفس الجزيرة بالفعل… أرض الخوارق… هنا سأجد كل أنواع الحيوانات الاسطورية التي يخفيها هذا العالم… لكنني لا أبحث سوى عن مخلوق واحد… أتمنى أن أجده هنا
*

-حاليا تظهر آنيري في جسد بافوريون وهي تضرب الجدار الشفاف للباب محاولة الخروج من سجنها دون جدوى ليظهر بجانبها فجأة لوسيندا التي لا تعيرها أي إهتمام لتجلس في الأرض مكتئبة بينما تستمر آنيري في ركل الجدار محاولة الخروج لتقول لوسيندا

#لوسيندا: لن تستطيع الخروج من هنا… أيا كنت من في جسد بافوريون

-ترد عليها آنيري لتقول

#آنيري: هل هذه أنتي فعلا يا لوسيندا..

-ثم تهاجم آنيري لوسيندا لتطعنها بسيف في منتصف جسدها غير أن لوسيندا تستمر بالجلوس وتنظر لآنيري رغم السيف الذي يخترق جسدها لتقول

#لوسيندا: لقد فقدت خطيئة الغرور وفقدت غروري وثقتي بنفسي إلى الأبد… للأسف أنا نوع من الشياطين الخالدين.. وإلا فقد كنت ميتا منذ وقت طويل.. لقد حاولت قتل نفسي آلاف المرات.. لكن حتى أنا لم أتمكن من قتل نفسي.. لذا لا تحاولي ذلك…

-ثم تقف لوسيندا لتذهب إلى أحد زوايا القصر وتقابل وجهها للحائط ثم تجلس بإكتئاب لتقول لها آنيري

#آنيري: اللعنة. ماذا سنفعل الآن

-ترد عليها لوسيندا

#لوسيندا: لا أدري.. فقط دعيني أتعفن هنا بسلام.. فقد كنت أستحق ذلك

-يدخل بيهاموث القصر ليقول

#بيهاموث: ما كل هذه الضجة داخل القصر

-تمسك آنيري بيهاموث من قميصه لتقول

#آنيري: أخرجني من هنا أيها الشيطان اللعين