Forbidden Desires

Forbidden Desires -3

hi~

. . . .

7:33 PM

"ما هِي الحُدود بِالنسبة إليك ..دكتور جيُون؟" سألَهُ بِتَرقب، بِينما المَعني يَقف بَعيداً عَنه هُناك، يَسكب النَبيذ فِي كأسين زُجاجيين ..مُجدداً، وَ شَيء كَهذا بات تايهيُونغ يَعتاده، وَ لا يَجده غَريباً، أو غَير مُناسباً أثناء العَمل

"كَالدرع الحامِي" أجاب، وَ أخذ الكأسين مِن عَلى طَرف مَكتَبه يُناول تايهيُونغ أحدُها، وَ الذَي حَدق طويلاً بِالكأس ..ثُم بِمَن يَمنَحهُ إليه، قَبل أن يَفعل، وَ يأخذه

كان غَريق أفكارهُ لِلأوقات الحالِية ..
فَلما هِي دِرعاً لِشخصاً مِثلهُ ؟ يُجيد الدُكتور هُنا إثارة فُضوله حَوله أكثر مِن ذِي قَبل

"كَالدِّرْعَ الحامِي وَ الفاصِل لِما بِين أنا كَمُعالج، وَ أنا بَعيداً عَن مِهنتي" وَضح أكثر عَما يَرمي إليهُ بِإجابتهُ، ثُم جَلس عَلى مِقعده المُعتاد، أمام المُحقق مُباشرةً، يَضع ساقٍ عَلى أُخرى مُريحاً ظَهره المُستَقيم ضِد المِقعد

"وَ هَذا ما يَجعلك تَرفض أن يَكون لَك صَديقاً خارِج أطار مِهنتك ؟" يَعلم تايهيُونغ الإجابة جَيداً، لَكنهُ يُريد التأكيد أكثر مِمن قُبالتهُ، فَلا يَعرف هو شَيئاً عَنه !

"شَيء مِن هَذا، أجل" استَرسل الدُكتور، مِما دَفع تايهيُونغ لِتَفهم سَبب رَفضه، لَكن أثار هَذا فضولَه أكثر ..

"مُنذُ مَتى وَ أفكارك تِلك تُلازمك، كِيم؟" قُطَعَ الصَمت بِسؤالاً فضولياً مِن قِبل الدكتور هُنا هَذه المَرة، يُفاجئ تايهيُونغ بِفضوله هَذا، فَقد اعتَقد أنهُما لَن يَتحدثان حَول الأمر إلا أن أصبح مُراجعاً لَدى الغُرابي

"ما يُقارب السَنة ..؟ اعتَقد" لَكنَه وَ بِكلا الأحوال أجاب، فَرُبما ..رُبما غَير الأخر رأيهُ، وَ قَرر أن يُناقشه دُون حدوداً بِينهُما أو دونَ أن يَكون هُناك مُسمى الدُكتور وَ مَريضه

"اخبرنِي أكثر عَنها" طَلَبهُ، يَأخذ رَشفةً مِن كأسهُ، وَ أعينهُ لا تَمنح تايهيُونغ شُعوراً لَطيفاً أو مُريحاً عَلى الإطلاق، بِها خطأً ما، وَ هو مُتأكد مِن ذَلِكَ

لَكن يَجهل ما هو، يَجهل تَحديدهُ، أو التَعرف عَليه

"هُناك فضول عَن ..عَن ما شُعور القاتِل قَبل القَتل، وَ بَعدهُ" هو شارَكه واحدةً أخرى، يُحدق فِي العَدم، وَ العَدم يُحدقُ فِيه ..

"هل آتاك اعتقاداً عَن كَيف قَد يَبدو الشُعور بَعد القَتل؟" سؤالاً أخراً طُرح، لِتولد تسائُلات أُخرى لِتَدور بِرأس المُحقق، فَلم يُفكر يَوماً عَن كَيف يَكون حقاً ؟