Forbidden Desires -8

10.4K 865 795
                                    

Hii


. . . . .

هل انا احمق ؟ أجل
هل أنا احمق لِوقوفي امام مَنزل الدكتور؟
أجل، مُجدداً، أنا احمق، بَل وَ احمَق كَبير أيضاً

فَما أنا بِفاعل ؟ لما قَد أتيت بِينما كان يَتوجب عَليَّ أن أُنهي كُل هَذَا مُنذُ لَحظة خروجَه مِن غُرفة التَحقيق؟

لا يَتوجب عَليَّ، إنما هَذا هو الأصح

لَكن لا، لَن يُصبح اسمي كِيم تايهيُونغ أن لَم أصبح عَلى تناقض مِن أمرِي، لَن يُصبح اسمي كِيم تايهيُونغ أن لَم أذهب خَلف ما لا يَتوجب عَليَّ الذَهاب خَلفه

هَندمت ثِيابي وَ سُترتي عَلى وجه التَحديد قَبل أن اضغَط عَلى زِر جَرس مَنزلَه الضَخم هَذا ذُو الحَديقة الشاسِعة، مَرةً ..وَ أثنين، فَفتح بابَه

كان يَرتدي أحد بَدلاتَه، بِألوانها الرَمادِية وَ السَوداء، لا بُد وَ أنه عاد مِن عَمله مُنذُ وَقت قَصير، هل أتيت بِالوقت الخاطئ؟ لَكنها الثامِنة وَ النِصف !

الوَقت مُناسب، اعتَقد ..
مَعلومة أضافية عَني؛ لا أعرف كَيفية استقبال الزِّوارِ، وَ لا أُجيد التَصرف كَزائِر

"أتيت .." قال، فَأجبت "أنتَ مَن طَلَب" لِيَبتسم، راضٍ تَماماً، ثُم يَفسَح لِي المَجال لِلدخولِ، فَتنهدت، وَ فَعلت؛ اصبَحت أشعر بِالأنزعاج مِن رؤيتي لِبَسمتَه الراضِية، وَ اجهَل أصل الأمر أو مُتَسببه

"ما ..هَذا" هَمست دون ادراكاً مِني قاصداً مَنزلهُ هَذا، بِألوان الأسود وَ الأحمر ..وَ الإضاءة الخافِتة، مُعاكس تماماً لِكيف هو مَكتبه ! كَما وَلو أنَهُ الجَحيم، هل سَقطتُ فِي جَهَنَّمُ عَن طَريق الخَطأ؟

اعتَقدت أن مَنزله سَيكون بِألوان تَدرجات البُني مَثلاً؟ أو الاخضَر الغامِق؟ او الرَمادي الفاتِح رُبما مَع الكَثير مِن انواع الزَرع فِي الإرجاء بِحائط زُجاجي يَطل عَلى المَكان الذِي يَعيش بِه

"لا ..لا يَشبهك" اضَفت، وَ لا أعلم أن كانت وَقاحة مِني أن اقول ذَلِكَ بِصراحة، لَكن لا يَهم، فَألتفت، لِأرى رَدة فِعله، أو أن كان قَد انزَعج، لَكن لا، لَم أجد أيُ أثر لِلأنزعاج عَلى وَجهه

"لِيس كَدكتور"
"صَحيح ..نَسيت أن لَك وجهاً أخر" سَخرت، مُتأملاً أن يَنزعج، أو أن أرى رَدة فِعل أخرى غَير هدوءه، لَكن لا شَيء سوى ضِحكة صَغيرة ..ما المُمتع بِهذا لِيضحك؟

أنني اسخر مِنك يا رَجل ! اللهي
كِيف يَستطيع ضَبط أعصابه هَكذا؟ لَو كان أنا ..لَكُنت قَد لَكمت مَن أمامي

Forbidden DesiresWhere stories live. Discover now