Forbidden Desires -20

10.4K 842 497
                                    

hey?

. . . . .

"تايهيُونغ، تايهيُونغ ؟؟" جَفلت لِصوت مارلا الذِي اصبَح عالٍ فَجأةً ! فَنظرتُ نَحوها بِنوع مِن الغَضب لِعدم حُبي لِعلو الصَوت اجيبُها "ماذَا !"

"لِما تَبدو تائهاً هَكذا ! تَبدو كما وَلو إنك بِعالم أخر غَير عالمُنا، هل أنتَ بِخير ؟" نَبهت، فَتنهدتُ، وَ عدتُ لِلنظر لِتلك الجُثة التِي كانت تُحللها، لِتحاول مَعرفة كَيف قد قُتلت تَحديداً، وَ مُنذُ مَتى، وَ الكثير، فَقضيتُها مَجهولة

"انا مُشتت بِشأن امر ما" تَمتمت، وَ ما انا مُشتت حَوله هو أنني ..خُطبت؟ وَ دون تَخطيط مُسبق؟ او نِقاش حَول الأمر؟ عَقلي لَم يُدرك الأمر، لَم يَدرك ما حَدثت

لَكنني ..لا أشعر بِميول لِلرفض، أو رَغبة بِصده، البَتة لا افعل، كُل ما فِي الأمر أنني صُدمت، لَم يَكن الأمر فِي الحُسبان بِأي شَكل مِن الأشكال، هو لَم يُلمح حَتى !

اي نوعاً مِن الرجال هَذا ؟ دائماً ما يُفاجئني ..
أجل، أنَه رَجل مَليء بِالمُفاجئات الصادِمة، هَذا هو نَوعه

حِينما حَدث الأمر ..

لَم ابدي رَدة فِعل كَبيرة، بَل احتَفظت بِتفاجئي وَ صَدمتي لِنفسي، كما أنني وَ جونغكُوك لَم نَحظى بِحديث أخر، بَل وَ بعد العشاء ..نُمت بِين ذِراعيه، مُتجاهلاً حَقيقته، مُتجاهلاً عَقلي الصارِخ بِماذا أفعل بِين أذرع مُتلاعب مُستغل مِثله، مُتجاهل خُطبتي المجنونة تِلك

"يُمكنك أن تُشاركني ..أن رَغبت بِالتأكيد" هي اقتَرحت، فَنظرت نَحوها عَلى الفَور، فَماذا أخبرها تَحديداً ؟ هل ما يَحدث مَعي مِن امور يُتاح مُشاركتها لِلآخرين ؟ خاصةً مِمن هُم فِي مُحيط عَملي؟

وَالإجابة كانت لا، بِالتأكيد لا

"أخبريني ..ما مُتَسبب مَوته؟" غَيرت مَجرى الحَديث لِأخر، اخر هي تُحبه، فَباشرت بِشرح مُتسبب مَوت رُوح هَذه الجُثة، وَ كَيف وَ مِتى

بِينما عَقلي بِمكان أخر تماماً، بِمن وَ بِرمشَة ..اصبح خَطيباً لي لا حَبيباً فَحسب

اتسائل عَما أن كان قد قَتل قَبلاً ، عَما أن كانت يَداه التِي تُلامسني، وَ تُحاوطني، وِ تُداعبني، قَد تَلطخت بِالدماء يوماً، عما أن كانت قَد امسَكت بِسلاح ..عَما أن احاطت أحدهم لِتثبِيته وَ قَتله

"هاتفك يَرن، تايهيُونغ" مُجدداً، افَاقتني مارلا مِن ضِياعي بِأفكاري، بَل وَ بِانغماسي التام بِها، فَهمست بِأوه ..قَبل أن اعتَذر وَ اغادر المَكان اخرج هاتِفي مِن جِيب بِنطالي الخَلفي اتَفحص مَن المُتصل فأجد أنَهُ رقماً غَريباً

Forbidden DesiresWhere stories live. Discover now