heyy?
. . . . .
احتَوى كَف يَدي اليُسرى وَجنة هَذا التِمثال الذِي يُجسدني بِكامل تَفاصيلي اتَلمس قُمتها بِإبهامي بينما فؤادي لا يَهدأ عَن النَبض بِشدة كَرهتُها فَأعلم ما يَعنيه الأمر ..
رُغم أن هُناك رَهبة تُخالط شُعوري اتجاه ما تَرى عَيني، إلا أنني مُتأثر تماماً وَ كُلياً بِما افتَعله هُنا ..
يُلامسني، وَ يَتحسس تَفاصيلي بِيديه لِيحفظها بِين طَيِّ ذَكراه ..ثُم وَ إذا بِه يَرسمني دون نِسيانَه لَأياً مِما حَفِظه عَني، بَل وَ يَنحت لِي تمثالاً بِهيئتي كَي يَملأ ثُغرة غِيابي ..أيُ هوساً هو هَذا ؟
أن جونغكُوك هائماً مَعمياً بِي
وَ ما بِيننا مِن رابِطة لا يُستخف بِها"تايهيُونغ؟" جَفلت لِنده إيرينا لِي مِن خَلفي، فَألتفت عَلى الفَور إليها أجدها تَقف قُرب باب هَذه الغُرفة التِي كانت فَقط ..عَني وَ عَن تَفاصيلي انا
شَعرت قَليلاً بِالخجل لِكونها رأت ما يُنحت هُنا وكانت المَرة الأولى لِي بِشعوري بِشيء كَهذا، الأمر فَقط ..أن ما تَراه الان يوضح مَشاعر جونغكُوك نَحوي، الأمر الذِي تواً فَقط عَرفت بِأنني لا أُريد أن يَراه غَيري
"كان ..مُتوقع" قالت، تَتكتف مُرتكزة ضِد إطار الباب فَتسائلت عَما تَرمي إليه "ماذَا تَعنين؟" فَحدقت بِي وَ اخيراً مُكتفية مِن تَفحص ما صَنعت يَداه مِني توضِح "أن يَنحت ما أحبَّ مِنك"
"وَ هَل هَذا ..سَيء؟" هَمست نِهاية احرفِي، دون قَصد، أو إرادة، أود مَعرفة أن كان مِن السوء أن يُحبني جونغكُوك حَد أن ..يَنحتني، أن كان يُعد حُباً، فَأنني جاهلاً بِه، وَ بِما يَعنيه الحُب مِن الأساس
لَم اتَلقاه يَوماً
لا مِن والدتِي، أو حَتى ابيفَأهتمت والدتِي بِأخي الضَرير وَ احتياجاتَه اكثَر مِني، لَم أعارض، فَقد تَقبلت الأمر الواقع، وَ اعتَدت عَلى أمر تَلبية احتِياجاتي بِمُفردي دون الشَكوى وَ مُنذُ الصِغر، بِينما أبي ..
كان ابي مِن الرِجال الذِين يُفسرون الحُب عَلى أنَهُ أحد عَناصر الضُعف، ودوماً ما كان يَمنعني مِن التعبير عَن نَفسي؛ وَ شعوري، لِهذا السَبب ..
لِهذا السَبب اجد صعوبةً فِي التعبير عن الحُب، بَل وَ أنني لا احتَمل التَلامس المَبني عَلى شُعور الحُب، كَالعناق ..وَ ما إلى اخره
لَم اكن اهرِب مِن السَرير عادةً بَعد أيُ لَيلة تُقام بِيني وَ بِين جونغكُوك مِن العدم، فَلا أُجيد التَصرف، بَل وَ لا اشعر بِالراحة بِالعناق الصَباحي، أو اياً مِن الكلمات التي كان لِيُلاطفني بِها هو
YOU ARE READING
Forbidden Desires
Romance"ما هِي رَغباتُك المُظلمة ..دكتور جيُون؟" "لَدي غَرائز تايهيُونغ ..لا رَغبات، وَ هُناك فَرق" آدت أفكار تايهيُونغ وَ فضوله حَول رَغبات الأنسان المُظلمة وَ المُحرمة لِقاع بئر اسوء مِنها بِكَثير