Forbidden Desires -17

10K 779 446
                                    

هايي ؟

. . . . .

"ما مَفهوم الطَبيعية لَديك، تايهيُونغ"
"شَيئاً بَعيداً عَن الغرائز رُبما ؟"

ضِحكة صَغيرة هَربت مِن الدكتور هُنا، فَقول تايهيُونغ كان مؤثراً عَليه بِطريقة ما، وَ هو يَعلم، يَعلم أنه ما كان لِيتأثر أن اتَت الإجابة مِن شَخص أخر، شَخص أخر غَير تايهيُونغ

"ما هِي غَرائزك إذاً ..؟" وَ أثر السؤال، تَلاشت ضَحكات الغُرابي، وَ عَينيه لَدى الرَجل أمامه، يُفكر ..فِي ماذا قَد يُشاركه عن غرائزه؟

"انتَ لا تَود مَعرفة أياً مِنها" اكتَفى المُعالج بِهذا، وَ مُجدداً؟ أصيب تايهيُونغ بِخَيبة امل أخرى، فَجونغكُوك لَم يَسمح لَه بِأن يَعودان لِلحديث حَول أمر التَحكم بِالعقول، أو اياً مِن هَذا ..

لَكنه تايهيُونغ بَعد كُل شَيء، هو لَن يَتوقف، بَتاتاً لَن يَفعل

لِذا ..هو تَحرك يَدفع مِقعده لِلخلف قَليلاً قَبل وقوفه وَ اقترابه مِمن تَوقف عَن مَضغ لُقمته هو الأخر، يُراقب اقتِراب الأسمر مِنه

"انني اسألك، فَلما لا تُجيبني جونغكُوك؟" المُحقق تَنهد مِن بِين كَلماته يَقول، يَأخذ مكاناً بِحضن الغُرابي مُحيطاً عُنقهُ، احد اصابِع يَداه تُداعب خصلات شَعر جونغكُوك مِن الخلف، بِينما الأخرى تَتلمس جِلد رَقبته ..

فَهمهم المَعني وَ اخيراً، يُحيط مَن استَولى عَلى حُجره تماماً يُجيبه "إنك فضولي كَثيراً حولي اليوم، إلا تَعتقد؟"

"رُبما لِأنه ..مِن حَقي؟" تايهيُونغ استَخدمة بِطاقته ذاتُ الصلاحية التي تَسمح لَهُ بِالسؤال عَن أيُ شَيئاً يُريده بَل وَ يَتدخل فِيما يَعنيه وَ ما لا يَعنيه طالما أن الغُرابي ..

حَبيبه ؟، أو شَريكه

"مِن حَقك؟" رَدد الدُكتور مِن بَعده، بِهمس، فَاومأ تايهيُونغ مَع هَمهمة، يَقترب أكثر مِن تِلك الشِفاه التِي عادت لِلسُكون، يُداعبها بِشفتيه وَ أعينه لا تُفارق مَن يَدقق فِي أفعاله وَ يَترقبها لِيقرأُها

"أنتَ .." أراد تايهيُونغ تَذكيره، أراد أخباره أنَه حَبيبه بِقول 'أنتَ حَبيبي' تِلك، لَكنه لَيس مُتأكد، لَيس مُتأكد مِن أن كان هَذا ما يُريد أن يَدعو بِه جونغكُوك حقاً

"أنا ماذَا، تايهيُونغ؟" هو هَمس، يُبادله كَلِماته، وَ تَلامُسُ شِفاههُ، يَحُثّه عَلى قَولها، عَلى قَول 'حَبيبي' لَه، لَكن لِلمعني رأياً أخر، فَقد استَبدل الكَلمة بِما هو أشد مِنها تَملكاً "تَنتَمِي الي"

Forbidden DesiresWhere stories live. Discover now