هاي؟
تأخرت شويتين اعرف لكني كنت مستثقله الكتابه هاليومين ومجرد ما مضى الي اخذني كتبت، استمتعوا بالبارت❤
. . . . .
بَقيت احدق فِي الكَعكة وَ رائحة مَكان مَسرح الجَريمة في انفِي رُغم أنني في مَنزلي، فَشعرت بِالاشمئزاز يَنتابني، بَل وَ شُعور القَرف ..لِما فَعل هَذا ؟ وَ هل كانت تِلك الكَعكة البَشرية ..مِن أجل مِيلادي ؟
لَم احتَمل الفِكرة حَد شُعوري بِأنني أُريد التَقيء
وَ لَم أمنع نَفسي فَقد اتَجهت لِحمامي وَ استَفرغت فِي مِرحاضي بِصُعوبَةً بالِغة فَلم اكلُ شَيئاً مُنذُ الصَباح وَ لِيس هُناك الكَثير لِأستَفرغه ..جونغكُوك مُختل وَ رُبما مُعتل اجتماعياً ايضاً، لا شَك فِي ذَلِكَ
بَعد لِيلتي التي لَم أفكر فِيها كَثيراً وَ استَسلمت لِلنوم، استَيقظتُ بِجسد مُرهق، وَ مُتعب ..وَذو حَرارة أقل ما يُقال عَنها مُرتفعة، رائع، هَذا ما كان يَنقصني، ان أصاب بِالزُّكامُ
غادَرت سَريري بِصعوبة وَ فور فِعلي ارتَجفت بَرداً وَ رَغبت فِي العودة لِبين أغطيتي الدافئة لَكن لا، عَليَّ الاستِحمام وَ التَخلص قَليلاً مِن سُخونَة جَسدي
وَ فَعلت، اخذُ خطايَّ لِحمامي الداخلِي انتَزع ثِيابي قِطعة خَلف الأخرى وَ شُعور العَجز أتجاه فِعل أمر كَهذا يَتأكلني، أُريد أن يُحممني احدهم وَ لِلمرة الأولى أنا اود هَذا ..
اود مِن ذَاك المُعتل أن يُحممني ..
الذِي لا اعلَم أين هو، لَكن لَرُبما يُحفز مَريض أخر عَلى ارتِكاب جَريمة ما بِالشكل الذي يَوده هو، وَ يَشتهيهوَ اجهل ما قَد اوصله لِحالة كَهذه
حالة تَدفعه لِأستغلال مَرضاه لِيُرضي نَفسه !
وَ أيُ نفساً تَرضى بِأستغلالاً كَهذا ؟ استغلالاً يَدفع الآخرين لِسَفكُ الدِّمَاءِ، وَ اقامَة مَجزَرَةٍ مِن الجُثث ..كِيف لِدكتوراً نَفسياً أن يَكون مَريضاً ؟ كَيف لِمعالجاً نَفساني إلا يُدرك مَرضه فَيُعالجه ؟
اتسائل كَثيراً حَوله، وَ الأكثر مِن هَذا ..حَول ما يَتوجب عَليَّ فِعله، فَالأمر يَقع عَلى عَاتقِي الان، انا، أنا لا غَيره
شَريك حَياته وَ فِراشه، حَبيبه وَ عَزيزه ..تايهيُونغ
بَعد حَمام دَام لِعشر دَقائق ..
انتَشلت جَسدي مِن بِين مِياه الحَوض بِرغوة غَسول جَسدي اخذُ الرِداء القَريب مِني لِأرتديه وَ اربِط رِباطه
YOU ARE READING
Forbidden Desires
Romance"ما هِي رَغباتُك المُظلمة ..دكتور جيُون؟" "لَدي غَرائز تايهيُونغ ..لا رَغبات، وَ هُناك فَرق" آدت أفكار تايهيُونغ وَ فضوله حَول رَغبات الأنسان المُظلمة وَ المُحرمة لِقاع بئر اسوء مِنها بِكَثير