Forbidden Desires

Forbidden Desires -9

هايي-

ادري كان المفروض ينزل من امس بس احتجت اعدل عليه من جديد

. . . . .

وَضع الغُرابي المُثار ذُو الخصلات البُنية وَ البَشرة الساخِنة بِين أغطيته الرَمادية البارِدة المُشابهة لِبرودة هَذه الليلة المُثلجة يَأخذ مكاناً بِين ساقِيه رَاغباً فِي السِيطرة عَليه أو ..بِأخضاعه

لَكن ..
لَم يَكن مُتأكداً تماماً مِن أن كان تايهيُونغ الخاضِع حقاً وَ المُستسلم تماماً أمامه أم هو؟

فَقد أنبهر بِفُتنة المُحقق، بِسُمرة جَسده وَ عُريه، وَ هَذا يَقوده لِفُقدان صَوابه تدريجياً، فَلم يَرى سُوى القَليل وَ بِهذا القَليل فُتن وَ اشتهاهُ !

اشتَهى مُطارحتَه الفِراش، اشتَهى رؤية المَزيد مِن عُري جَسده، المَزيد مِن هَمسه، مِن صَوتَه الخَدر الراغِب، المَزيد مِن رؤية عَينيه وَ هي تَحمل نَظرةً مَفهومة وَ مقروءة لَهُ، المَزيد مِن إندفاع هَذا الرَجل نَحوه

فَيعلم جونغكُوك، يَعلم أنَهُ مِن الصَعب جِداً أن يَندفع شَخص كَتايهيُونغ نَحوه، شَخص بِعقلية تايهيُونغ، لِذا هو يَشعر بِأنَه مَحظوظ، مَحظوظ لِكونهُ مَن أختاره تايهيُونغ لِيظهر لَه كُل هَذا ..

يَعلم أيضاً أنَه يُريد تايهيُونغ، يُريده أكثر مِما تايهيُونغ يَفعل، هو مُدرك لِهذا

مُدرك أيضاً بِالفَرق الذِي بِين رَغبة تايهيُونغ بِه
وَ رَغبته هو بِتايهيُونغ ..

فَأخذ يُقبل صَدر الفَتى الأسمر، يَنخفض بِقُبلاته وَ يُخيطها عَلى طولِ مَنطقة مَعدَته، بَل وَ يَنقش أثرهُ القاتِم الدامِي هُناك، ثُم يَنتقل لِأعوجاج خِصره الصَغير ..

فَيتحسس تايهيُونغ أثر قُبلات الأخر هُناك، وَ يَتلوى بِجسده عَلى الأغطية يَعتصرها بِخفةً يَنساب انهياره بِهدوء بِين أذرع جونغكُوك، هادئ بِشكل مُعاكس لِكُل تِلك الأحاسيس التِي دَبت بِجسده ..

"اتَسمح ..؟" لا يَعلم المُحقق مَتى قَد صَعد جونغكُوك بِجسده ناحِيته، يَهمس أمام فَمه طالباً بِالأذن المَأخوذ مِن الأصل بِشأن سَلب تايهيُونغ أخر قِطع ثِيابه وَ هو بِنطال؛ فَاومأ

اومأ بِقوة يؤكد بِسماحه، يُرضي بِهذا نَفسه المُحتاجة وَ المُحتاجة، ثُم يُرضي جونغكُوك ..الذِي عاد إدراجه يَسلب تايهيُونغ بِنطاله بِحركة واحِدة يَرميه جانباً، فَيَغدو المُحقق عارياً لا يَستر جَسده شَيئاً تَحت أنظارِ الرَجل الغُرابي ..

"اللهي .." هَمس الدكتور قائلاً، مُنبهراً وَ عاجزاً أمام ما يَرى مِن بُنية جَسد تَقبع بِين أغطيته، كان كُل شَيء ..كُل شَيء بِتايهيُونغ يَرغبه، يُريده، يَودهُ وَ يَشتهيه، كان كما وَلو أنَهُ رَسم تَفاصيله كَما يَرسم لَوحاتَهُ ..