Chapter ¹¹|عودة التدريبات

30 1 0
                                    


بدأت ترتخي بين ذراعيه فجاء تطلق تأوهات، ثم رجع تنفسها يعلى، تمسكت به أكثر تشد قميصه ''فلينقذني أحد'' همست بينما تتأوه ثم بدأت تكرر الجملة بترجي، شعر بالشفقة نحوها ليشد عليها يطمئنها ''لا تخافي أنا هنا! لن يتعدى عليك أحد بوكري''

دخل بها للعيادة من الباب الخلفي، صعد بها مسرعاً لمكتب كريس، لم يهتم لإنتباه ممرضتين له يفتح باب مكتب الطبيب سريعا،

حملقتاه به الممرضتين بغرابة كأنهن يتأكدن من حقيقة ما رأنه، تهامسن بينهن بينما ينزلن، فأما كريس صدم أول ما سمع باب مكتبه يفتح بقوة، أستدار ليرى أنه جيمس و يحمل معه لأرا، هلع لمنظرها ليسأل ''ما بكَ؟ ما الأمر مع لأرا '' فيجب الأخر ''لا أدري هي مريضة جدا و حرارتها عالية''

أشار عليه الطبيب بوضعها على السرير المقابل ثم ذهب ليملئ أبرة ما، فور ما وضعها أمسكت بطرف قميصه برفق، كأنها لا تريديه أن يبتعد، و رغم معرفته أنها ليست بوعيها لكنه طبطب على يدها برفق يطمئنها ثم أبعد يدها بوهن

تقدم الطبيب بعدها يقيس حرارتها، أستغرب يخرج جهاز الترمومتر من فمها، ''حرارتها مرتفعة'' نطق يضع يده على ناصيتها يزيح غرتها كأنه يتأكد، رُسم القلق على ملامح جيمس غير مدرك

نزع الطبيب سترتها الصوفية ثم رفع كمها يدخل في يدها الأبرة، بعدها بقليل هدئت حركتها فينزل كمها و قام بتغطيتها بغطاء عنده، أستدار ليجد جيمس لا زال يقف مكانه، أستغرب يسأل '' لما لا تزال هنا؟''

ألتبك الأخر في الإجابة، لم بقى فعلاً، لكنه كعادته أجاب بثبات '' حتى اعود بها''...'' لا تزال تحتاج للبقاء هنا قليلا، فالبشر عادة يصابون بحمة شديد تصل لقتلهم أحيانآ، لكن هذه الأبرة ستشفيها، فقط أحتاج للإعتناء بها و وضع لها بعض الكمادات، لا تقلق ستتحسن في الليل و ستستطيع العودة بمفردها'' أوما جيمس ثم هم بالخروج

بينما يعود للمنزل بدأت الأفكار السوداء تتطارأ لعقله، فكر كيف تعامل مع لأرا للتو، أليس هو يبغضها لمَا لم يتركها تموت ربما أفتك منها، حتى يشفي عقله من الأفكار أقنع نفسه أنه ساعدها من باب الشفقة لأنها فتاة بشرية ضعيفة لا حول لها ولا قوة

_____________

في اليوم التالي. توجه جيمس لمكتبه بعد تناول الإفطار، ألقى تحية الصباح على سد ثم هم بالجلوس، لكنه وسع مقلتيه بعدما وجد لأرا تجلس في الزاوية هناك تضم يديها بغضب، فجاء تذكر كلام والده له بشأن مشاركة لأرا تدريباته

أدرك سد الوضع من ملامح صديقه الغاضبة و خاصة بعدما بدأ يخلخل يديه بشعره بقهر، أقترب منه ناطق ''اليوم لا نملك الكثير من الأعمال لذا سننهيها بسرعة ثم نتوجه للتدريب باكراً، هذا طلب الألفا ''

تجنب جيمس كلام صديقه ولم يرد عليه بل علق نظره على لأرا ''ما الذي أتى بيكِ إلى هنا؟'' ثم أضاف ''ما لعنتك دائما ملتصقة بي؟'' غضبت لأرا من قوله فتجيب ''ليس رغبتي الألفا طلب مني مشاركتك التدريب، حاولت التحجج بمرضي لكنه رفض''

خَطِيئة |£ Sin [قيد التعديل مؤقتاً]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن