خَطِيئة |£ Sin [قيد التعديل مؤقتاً]

chapter ⁰⁹|بين الوعي و الشرود

الملابس مبعثرة في أرجاء الغرفة، بعضها تبلل بالماء الذي غطى حتى السرير و الارضية، باب الغرفة مغلق حيث تدارك سد و اغلقه، بينما ذاك الدلو متواجد على السرير، أقل ما يمكن وصفه به الأجواء أنها متوترة

على الكنبة يجلس جيمس قربه سد كلٍ يحاول تلهية نفسه، في الكنبة الفردية المقابلة تجلس لأرا، كلهم ينتظرون ألكسندر يفك من الملابس و كان شبه أنتهى بالفعل فقط يزيل قطعة الكلوت التي علقت بيديه، الأمر الذي أدى إلى أحمرار وجنتي لأرا بطريقة واضحه

فوق أن كلٍ من جيمس و ألكسندر علقوا تحت ملابسها، فقد تقيدوا حتى بملابسها الداخلية، لم يحدث لها موقف محرج هكذا قبلً، و ما يزيد السوء أثنين أنها صرخت في وجههم منذ قليل فقط

كان كلٍ واحد فيهم يحاول تلهية نفسه بشيء لتقليل إحراج الموقف، فسد يتأمل أظافرة و لأرا تحملق في السقف، عدا جيمس الذي أنتبه للعلامة الواضحة في رقبتها بسبب إرتدائها بيجامة النوم، ضل يتأملها سهواً منه، لأول مرة يدقق فيها هكذا، سرح فيها ولم ينتبه له أحد بسبب إنشغالهم، في العادة عندما يراها كانت تغطيها عند كونها خارج الغرفة فلم تسنح له فرصة تأملها، حتى أنتبه لنفسه فيشيح عينيه

بعد جلوس ألكسندر كان يجب أن تسأل ماذا قد يفعل ثلاثة شباب معضلين في غرفتها، لكن الحرج من صراخها و كل شيء بلع لسانها، ففضل سد أن يبدأ هو ''لأرا حقيقة جئنا نريدك في أمر يخص جيمس، و كل ما حدث كان حادث عن طريق الخطأ فقط، أنا آسف لذلك '' لم تتجرأ حتى النظر في عينونهم، فقط سألت مع إحمرار وجنتيها و عيونها التي تتشقلب في الأرجاء ''لما لم تطرقوا الباب؟'' عند سؤالها أرتبك سد، حك مؤخرة رأسه يفكِر بإجابة لكن أنقذه ألكسندر بكذبته ''فعلنا لكنك لم تستيقظي '' أغتاضت لأرا من نبرته الساخرة ''كان فقط يمكنكم العودة في وقت آخر، لكنكم آثرتم الدخول لغرفة فتاة نائمة وحدها ''

ضل الثلاثة في حالة إرتباك من نطقها، رغم كونهم أقوى منها بأضعاف مضاعفة ويستطيعوا كسر عظامها كتهديد، لكن هم لا يدرو ما جعلهم ينسوا ذلك ''لسنا أول من فعل ذلك'' نطق جيمس ينقذ نفسه، لم يفهم صديقيه قوله لكنه كان كفيل لجعل وجه لأرا ألواننا، حتى أنه أول مره يوجه كلاماً لها شخصياً ''هناك فرق بين من لم يقصد فقط تاه و من تعمد ذلك '' أجابت، كالعادة لا أحد يستطيع الإنتصار عليها في معركة كلام، دائما كلمتها جاهزة

'' لا أدري ما تتفوهان به لكن الخطأ خطئك فمن يترك دلو ماء في غرفته'' نطق ألكسندر يحاول مجارتها، يحس بغباء كلامه مقارنه بها، فمن أول ما عرف أنها كسرت رقمه وضعها برأسه، أجابت بنقم ''كنت أنظف الارضيه، بالتأكيد لن أتركها متسخة ''

''لو نظفت خزانتك أولا فقط'' نطق جيمس بينما عينيه معلقه بعيدا، غضبت لأرا من قوله ''لو دريت أن مجموعة شباب سيأتوا لتفتيشها لبدأت بها أولاً'' نطقت بينما تضم يديها لصدرها، صدم جيمس من ردها فالفتاة لا يستهان بها، ضعيفة الجسد سليطة اللسان