خَطِيئة |£ Sin [قيد التعديل مؤقتاً]

Chapter ¹⁶| أربع أصدقاء

''لأرا... منذ متى؟!''

دفعت لأرا نيكولاس عنها بقوة، لينبس يبدل ناظره بين لأرا و كايلاا ''أوبس، أتقصدي أنها لا تعرف'' أردف نيكولاس، لتحملق به لأرا بحدة حتى يصمت

''رائع، حتى السيد نيكولاس يعرف بهذا و أنا لا'' صاحت كايلاا بغضب واضح تضم يديها تحت صدرها، أقتربت منها لأرا بغية إمساكها من يدها لكن كايلاا أردفت بحدة توقفها ''مكانكِ''

رمت لأرا يديها في الهواء بتذمر ''كايلاا فقط أجلسي و سوف أشرح لكِ، لا داعي لإحداث كل تلك الدراما '' نظرت لها كايلاا بشك دون أن تجيبها، لكنها في النهاية رمقت لأرا بنظرة حادة ثم إتجهت ناحية الكنبة تجلس عليها في الإنتظار، تنهدت لأرا براحة و سعادة داخلها لتتجه تجلس قرب كايلاا لكن بمسافة وتيرة بينهما، أما نيكولاس إتجه يجلس قرب لأرا ملتصق بها

أشارت لهما كايلاا بعينها ليبدأ بالتفسير لها، بدى و كأنها أم توبخ طفليها لكذبهما عليها، نظفت لأرا حلقها تبدأ بالحديث '' في الحقيقة كايلاا أنا تعمدت اليوم أن آتي بوشاح بدلاً من قميص برقبة حتى أستطيع أن أريكِ علامتي بسرعة، أقسم كنت أود إخبارك اليوم لكن لم أتوقع أن تعرفي بتلك الطريقة '' قالت أخر كلامها تطئطى رأسها كهرة تمت معاتبتها

''صحيح كيف كنت بذلك الغباء و لم ألحظ أنك دائما ما تغطين رقبتك حتى يوم الزفاف، إذا كان لتغطية علامتك'' أردفت كايلاا بسخرية، لتُطئطى لأرا رأسها دون أن تجيب، بملاحظة كايلاا لتلك النقطة لن تستطيع أن تكذب عليها و تقول لها أن الموضوع حديث ''و ماذا عنك سيد نيكولاس؟ '' سألت كايلاا بحدة، ليجبها الأخر ''مثلك، لقد عرفت بالأمس فقط عن طريق الصدفة'' ثم وجه نظره للأرا

أنقلت لأرا نظرها بينهما لتردف بقلة حيلة ''لا تنظرا إليّ و كأني صديقة سيئة، لكن جيمس هددني أن لا أخبر أحد و أنا لا أستطيع معارضته او الوقوف بوجهه'' لانت ملامح كايلاا لتسألها ''و لما هو لا يريد أن يعرف أحد؟''

''اممم، ربما لأنه لا يحبني بل لا زال يحب أبنة عمه رغم ظهور رفيقته'' أجابت لأرا بسخرية ممتزجه بحزن في صوتها، مما جعل نيكولاس يضمها له بسبب قربه منها يضع رأسها على كتفه، بينما كايلاا زاد كرهها المكبوت داخلها ناحية جيمس ''اللعين''

''و ما رائيكِ أنتِ في هذا؟ '' كان هذا سؤال نيكولاس، بسبب الظروف أمس لم يتجلى له أن يستفسر منها ''أنا، أنا أيضا لا أحبه، و أصبحت أكرهه، و أود بشدة أن أقوم برفضه'' أجابت لأرا

''ماذا؟!! لكن أنتِ تعلمي أنكِ لو فعلتي ذلك ستصبحي كأنك بلا رفيق طوال حياتك'' نطق نيكولاس بحدة و إستغراب، لتجيبه الأخرى ''ليس مهم، أفضل أن أكون عزباء طوال حياتي''

''لكن لأرا أنتما رفيقان و سيلين الله قلبكما لبعضهما ولما أتخذكما رفيقان، لكن برفضك له سيسبب حزن لكليكما قد يصل لمرحلة قتلكما من شدة الحزن'' أضاف كايلاا، لتقضم لأرا خدها من الداخل تكذب ''سأدع الأمر للأيام الآن''