بعيدا عن بطلتنا، تحديدا في نفس يوم قدومها للقطيع، عندما خرج بطلنا للمرور على سد و الذهاب للقيام بالعمل الذي كلفهم به الألفا و البيتا،
حيث طلب منهم أن يطلو على طلاب السنة الأخيرة من المعسكر، و يتدربو معهم قليلا و يشاهدو قدراتهم و يقيموها، من أجل أن يعتادو على أعمال الألفا و البيتا''سد، لماذا لا ترد علي أنا أتكلم معك'' نطق بنوع من التعصب، ''أنت تتحدث بنفس الترهات من بداية الطريق، و أنظر الأن وصلنا'' رد سد، وجه الأخر عينيه للأمام لينتبه لوصلهم فعلا، ''لنطل على ألكسندر أولاً'' نطق جيمس، ليوافقه الأخر ''حسنا'' ليضيف سد بينما يدخلون ''ألكسندر دائما ما يملك الكثير من الأعمال و أصبح لقائه صعب''
فور دخولهما تقابلا مع أحد أكبر المدربين، حيث أراد الترحيب بهما، لكنهما مرو من جانبه ولا كأنه موجود، ليتنهد ناظرا لأثرهم،
و عند وصولهما لمكتب ألكسندر، قام سد بدفع الباب دون طرق متمنيان أن يجداه في مكتبه، و لحسن حظهما وجداه هناك '' إن هذه أقرب للحظة الاسطورية، لم نتقابل منذ ثلاث أسابيع يا صاح'' نطق سد، ليبعد الأخر الاوراق من يديه، ''أنا أسف حقآ لذلك لكن أنتما تعرفان أن تخرج الدفعة أقترب لذلك الأعمال هذه الأيام في أزدياد، بالأضافة هل أعتبر هذا إعتراف صريح منكما على أنكما أشتقتما إلي؟'' ليبدل سد ملامحه ''من سوف يشتاق لوغد مثلك؟ بعدك يقلل وجع الرأس''
لينتبه ألكسندر لملامح صديقه جيمس، يبدو عليه السرحان و الإرهاق، ''ما بك جيمس يبدو عليك الحزن'' سأل ألكسندر، لتتغير ملامح سد لجدية ''لقد وجد رفيقته'' رد عليه سد، ليقول ألكسندر ''إذا من هي؟ أليست تلك الصغيرة؟ '' سأل، ليؤمى له جيمس، ثم تقدم خطوتان يجلس على الكنبة '' ألم تشعر إتجاه رفيقتك بأي شيء '' سأل ألكسندر لينفي له الأخر برأسه ''لا تقلق ربما فقط تحتاج القليل من الوقت'' ليضيف ''لكن أبقى معاها لطيف على الاقل ربما ستتأذى هي و ذئبتها لعدم إهتمام رفيقها بها، و سوف تندم بعدها'' ليبتسم الأخر ببهوت ''لن يحدث ذلك فهي بشرية'' ليتفاجى ألكسندر ''و ماذا قد يحظر بشرية لقطيع المستذئبين؟ '' سأل بفضول ''جاءت من الغابة المظلمة'' لترتسم علامات الصدمة على كلا الواقفين أمامه
ليتقدم سد جالس على الكنبة مقابل جيمس، ''هل يمكنك أن تعيد لم أفهم كليا'' لينظر له الأخر بأبتسامة يملئها الحزن ''كما سمعت، لقد جاءت من الغابة المظلمة'' أجاب جيمس، ''لكن كيف ذلك؟'' سأل ألكس ضام يديه لصدره
سرح الأخر قليلا يتذكر ليجب ''كنت واقف على أطراف الغابة مع أبي، فجاء تقدمت هي من بين الأشجار ممتلئة بالندوب، جاثية أمامي مغمى عليها، كانت ضعيفة جدآ، لكن رغم كونها بكل ذلك الضعف أستطاعت أن تكون مثل اللعنة في حياتي'' فقط نظر الأخران له غير معلقان، ليضيف ''في ساعتها كدت أفقط السيطرة و أقتلها لولا ترددي و وجود أبي'' صمت، رفيق يود قتل رفيقته؟ لكم هذا مؤسف
أنت تقرأ
خَطِيئة |£ Sin [قيد التعديل مؤقتاً]
Paranormal-''كل ما أردت هو إعطاؤكِ الحب، لكنك كنتِ فقط تستمرين بإيذائي'' .. -''لا أحد يدري ماذا فعل الكون ليرزق بخطِيئةٌ مثلها'' لأرا أولدفيلد. فتاة مجهولة الهوية لكنها تفوح منها رائحة البشرية، فلا أحد يدري ما المكمون داخلها، تلك الطاقة المخبئة داخلها، ذاك ال...