''كيف حالكِ اليوم لأرا؟ '' سأل سد يبتسم، نظرت له لأرا مُجيبة ''اليوم أفضل من الأمس، أشعر بتحسن''...''أوه، هذا جيد''
''أمستعدة للتدريب؟ '' أضاف يمد يديه بحماس، فتجيب بعبوس ''مستعدة، لكن ما سبب حماسكَ؟'' ضحك عليها يربت على شعرها ''لست متحمس، هذا نشاطي الإعتيادي، أعرف أنك تكرهين التدريب و هذا سبب عبوسك'' فتزيح يده عنها بضجر
بعدها صاح جيمس بأن يتخذ الجميع مواقعهم نفس الأمس حيث سيكررو نفس التدريب، فتجهت تقف قربه مباشر ترسم على وجهها ملامح الانزعاج 'إلى متى سيستمر هذا الوضع يا إلهي '
باشرت هي بإمساك يده هذه المرة، أستغربها هو فلم يتوقع أن تباشر بشيء و لو كان إمساك يده، فدفع يدها بقوة ''لا تتجرئي و تلمسيني دون اذني مرة أخرى'' صاح بها مسبب خوفها فتؤمى له بتوتر، أمسكت رصغها بألم تدلكه لكنه سحبه منها يمسك به، أغتاضت داخلياً لتصرفه 'أيراني عاهرة أو ماذا؟ يا له من حقير'
-الغبية لأني ساعدتها ضنت أني بدأت ألين لها، أعرف مخططاتها لا شك انها تفكر بإيقاعي، عليّ أن لا أتهاون معاها.
شدد إمساكه بيدها، تسألت في نفسها هل سيحاول الإتصال بذئبه او يركض بها مثل الأمس؟ رأت يستعد للتحرك فهلعت داخلياً، لا تريد أن تكرر نفس الموقف ''لما تمسك بيدي أثناء تحركك؟'' اوقفته تسأل بإرتباك
''لأني أشعر بالقوة كلما أفعل هذا، ثم توقفي عن الثرثرة'' أجاب بحدة ثم يبدأ بالركض مجددا، هذه المرة تركها بالوسط ليبدأ نزالاً مع ألكسندر، كان موقعها وسط عراكهما مربك حيث بدأ يحتم النزال بينما تأتيها ضربات طفيفة أحيانا
كان جيمس يقف يسارها بينما ألكسندر مقابل لهما، أمسك يدها كأنه يستمد منها القوة ثم يتحرك في غمضة عين بينما كان ألكسندر يتقدم نحوهما، أو بمعنى اخر نحوها هي فقط حيث أختفى جيمس دون أن يلحظه الأخر، كاد ألكسندر يصتدم بها لولا أنها تجنبته سريعاً واقعة على الأرض الثلجية
''لا تكوني خرقاء هكذا أفعلي شيءً'' صاح بها جيمس الذي ظهر من العدم لتقف سريعا بإستعداد ''اللعنة ما شأني'' همست لنفسها
بطريقة أخرى أختفى جيمس بسبب سرعته الفائقة و أختفى ألكسندر أيضا فضلت وحيدة تحملق بالصخرة امامها، لكن فجاء ظهر ألكسندر ينظر للأرض بخبث
ألكسندر شخص لا يستهان به، فهمت من نظرته للأرض أنه أدرك مكان جيمس حيث تعمد النظر للإرض ليوهم جيمس أنه لم يعرف مكانه بعد، بحركة سريعة توجه شمالاً كي يخدع جيمس أنه يتجه هناك، أدركت هي الأخرى مكان جيمس، كان يقف خلفها
ظهر خلفها بغية مباغتت ألكسندر من ظهره، لكن ألكسندر ظهر فجاء أمامها مغير طريقه يتجه تحديدا ناحية جيمس الواقف خلفها مباشر، ألتبكت لأرا فالموقف اسرع من أن تواكبه و جيمس سيصرخ عليها لو لم تتدخل
أنت تقرأ
خَطِيئة |£ Sin [قيد التعديل مؤقتاً]
Paranormal-''كل ما أردت هو إعطاؤكِ الحب، لكنك كنتِ فقط تستمرين بإيذائي'' .. -''لا أحد يدري ماذا فعل الكون ليرزق بخطِيئةٌ مثلها'' لأرا أولدفيلد. فتاة مجهولة الهوية لكنها تفوح منها رائحة البشرية، فلا أحد يدري ما المكمون داخلها، تلك الطاقة المخبئة داخلها، ذاك ال...